الكويت تستضيف القمة الخليجية وسط تفجّر الأوضاع في اليمن
اجتماعات قمة مجلس التعاون الخليجي الـ38 تبدأ اليوم في الكويت وسط اشتعال الوضع باليمن إثر اغتيال صالح على يد المليشيات الانقلابية الحوثية.
تنطلق في الكويت، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة الـ38 لمجلس التعاون الخليجي، وسط اشتعال الوضع في اليمن إثر اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على يد المليشيات الانقلابية الحوثية.
ويأتي اجتماع اليوم في ظل غموض موقف الدوحة من مطالب عربية بالتراجع عن سياسات دعم الإرهاب والكف عن التدخل في شؤون دول الجوار.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد عقدوا، الإثنين، اجتماعا تحضيريا للقمة، وخلال الاجتماع أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، أن المجلس هو مشروع دائم من أجل استمرار الوحدة الخليجية والحفاظ على استقلال الدول الأعضاء.
كما أكد الشيخ صباح، في كلمته الافتتاحية، أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ومواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
ومن المقرر أن يناقش قادة المجلس خلال أعمال الدورة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وآخر التطورات الإقليمية الدولية لا سيما التحديات السياسية والأمنية التي تُفرَض على مجلس التعاون، وتكثيف الجهود لتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق آمال وتطلعات مواطني الخليج.
وتُعَد قمة اليوم هي الأولى منذ إعلان الدولة الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، قطع علاقاتها مع قطر؛ بسبب دعمها للإرهاب وأنشطتها المزعزعة لاستقرار عدد من دول الجوار.
كما تأتي القمة بعد يوم من قيام المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران باغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وعدد من مساعديه بدم بارد؛ ما يشير إلى تأزم الوضع هناك.