إجهاض مخطط عسكري حوثي لاستهداف الحديدة
أعلنت القوات اليمنية المشتركة، الأربعاء، إجهاض مخطط عسكري حوثي واسع بري وبحري في الحديدة، بالتزامن تم إسقاط مسيرة مفخخة للمليشيات.
وحلقت طائرة بدون طيار في سماء مديرية الدريهمي إلى الجهة الجنوبية من محافظة الحديدة، غربي اليمن، قبل أن تستهدفها المقاومة المشتركة وتنجح في إسقاطها، وفقا لبيان للقوات اليمنية في الساحل الغربي للبلاد.
وفي بيان آخر، أكدت القوات اليمنية المشتركة إجهاض مخطط عسكري للمليشيات الحوثية يستهدف اجتياح البلدات الجنوبية المحررة وقطع خطوط إمداد رئيسية إلى قلب مدينة الحديدة.
ويهدف هجوم بري وبحري متزامن لمليشيا الحوثي السيطرة على بلدة "منظر" على المدخل الجنوبي والغربي للحديدة، وعزل البلدات الأخرى على الشريط الساحلي والمدينة التي تضم شريان حيوي هام لملايين اليمنيين.
وبحسب البيان، فإن مليشيا الحوثي أوكلت لعناصر الاستطلاع الحربي مهمة تسلل انتحارية للالتفاف عبر البحر باستخدام "قوارب صيد"، ثم الغوص سباحة للوصول إلى بلدة "منظر" الموقع الخلفي الاستراتيجي للقوات المشتركة.
وألقت القوات اليمنية المشتركة القبض على أحد المتسللين الانتحارين قبيل إعطاء مليشيا الحوثي إشارة الهجوم البري والبحري للتقدم العسكري.
وأوضحت القوات أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، كانت تحاول استغلال إجازة عيد الفطر المبارك لنسف كلي لاتفاق الحديدة وتنفيذ هجوم عسكري واسع لاجتياح بلدات المحافظة المحررة.
وأشارت إلى أن اعترافات المتسلل الحوثي الانتحاري كشفت عن تفاصيل مخطط المليشيات الإرهابي وانتظارها إشارة الهجوم عبر محورين "بري - بحري".
واعتبر البيان مخطط هجوم مليشيا الحوثي الذي تم إجهاضه، يعد انتهاكا خطيرا لاتفاق ستوكهولم، ومؤشرا جديدا عن إرهاب الانقلاب في اغتيال الاتفاق بأي وقت لتحقيق مكاسب ميدانية على الأرض.
من جانبه، أكد متحدث المقاومة الوطنية اليمنية، صادق دويد، أن مليشيا الحوثي لا تكترث لاتفاق ستوكهولم، وتتحين أي فرصة للانقضاض على الاتفاق الأممي.
وعلق المتحدث العسكري على حسابه في "تويتر" بأن "إحباط الهجوم الذي خططت له مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا واستهدف حي منظر بمدينة الحديدة، يؤكد عدم اكتراثها باتفاق ستوكهولم".