الأمم المتحدة: توافق يمني حول المرحلة الأولى من خطة "انتشار الحديدة"
الأمم المتحدة تقول إن الأطراف اليمنية قريبة من الموافقة على المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار بالحديدة
قالت الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، إن اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة بدأت تؤتي ثمارها، وإن الأطراف اليمنية قريبة من الموافقة على المرحلة الأولى من خطة إعادة انتشار القوات.
وتنص المرحلة الأولى من الخطة على الانسحاب من موانئ الحديدة الثلاثة ومناطق التماس الحرجة في مشارف مدينة الحديدة، فيما تنص المرحلة الثانية على الانسحاب من داخل المدينة إلى أطرافها.
وذكرت الأمم المتحدة، في بيان منسوب إلى متحدثها الرسمي، أن الأطراف اليمنية "انخرطت في مناقشات طويلة ومكثفة بالأمس واليوم من أجل إيجاد حلول مشتركة مقبولة والجداول الزمنية المرتبطة بها لتنفيذ البنود المتعلقة بالحديدة في اتفاق ستكهولم".
ووفقا للبيان، فقد أشاد الجنرال باتريك كاميرت، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالأطراف لإظهار حسن نواياها والتعاطي معا بشكل بناء للتغلب على قضايا الثقة وإيجاد حلول قابلة للتطبيق، من شأنها في نهاية الأمر نزع السلاح من الموانئ ومدينة الحديدة وتسهيل العمليات الإنسانية المنقذة للحياة.
وذكر البيان أن أسابيع من المشاركة المستمرة من قبل الجنرال كاميرت وفريقه بدأت تؤتي ثمارها، مشيرا إلى أن الأطراف اليوم تبدو أقرب إلى الموافقة على كيفية إعادة الانتشار للمرحلة الأولى مما كانت عليه قبل ستة أسابيع.
ولم يكشف البيان عن أي تفاصيل إضافية حول تزمين خطة الانسحابات، لكنه قال إن "الأطراف تدرك تماما الأضواء الدولية المسلطة حول جهودها لتنفيذ اتفاقية الحديدة وآثارها على عملية السلام الأوسع لليمن".
وأكد البيان أن الأطراف ستواصل مناقشاتها غدا تحت رعاية اللوتانينت جنرال ميكيل أنكير لوليسغارد، الذي تولى مهامه كرئيس للجنة تنسيق إعادة الانتشار اليوم الثلاثاء.