من موقع "هجوم القاعدة".. محافظ شبوة يتوعد الإرهاب برد "حاسم"
توعد محافظ محافظة شبوة اليمنية عوض الوزير، الأربعاء، العناصر الإرهابية برد "حاسم" عقب الهجوم الغادر الذي استهدف حاجز تفتيش الأربعاء.
وارتفعت حصيلة القتلى والجرحى في هجوم لتنظيم القاعدة الإرهابي على حاجز تفتيش في المدخل الشرقي من مدينة عتق، عاصمة شبوة، إلى 12 جنديا، فيما قتل 5 جنود في هجوم آخر استهدف دورية في أبين المجاورة.
وفي بيان للسلطة المحلية في شبوة، تلقته "العين الإخبارية"، قالت إن المحافظ عوض الوزير "تفقد الحاجز الأمني التابع لقوات دفاع شبوة، للاطلاع على حيثيات الهجوم الإرهابي وتعهد بِملاحقة الإرهابيين".
واعتبر "الوزير" أن الهجوم الذي خلف 5 قتلى و7 جرحى ووقع في "خمر" إلى الشرق من عتق، "عملية إرهابية غادرة تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".
ودعا محافظ شبوة، رئيس اللجنة الأمنية، القوات العسكرية والأجهزة الأمنية في المحافظة إلى رفع مستوى التأهب الأمني للرد الحاسم على الإرهاب، مشددا على ضرورة تلافي تكرار حدوث مثل تلك الجرائم الإرهابية.
وأكد أن "الأعمال الإرهابية الجبانة لن تُثني الأجهزة الأمنية عن القيام بِمهامها في مكافحة الإرهاب، والتصدي للتطرف والعنف والإخلال بِجهود تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأشاد المسؤول اليمني البارز بالتضحيات الجسورة الّتي حققها جنود قوات دفاع شبوة في مختلف المحاور الأمنية بهدف حماية أمن واستقرار المحافظة من الهجمات الآثمة، داعيًا أبناء المحافظة إلى وحدة الصف الوطني للتصدي لكافة أشكال العنف والتطرف الإرهابيين.
وفي وقت سابق، الأربعاء، قالت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية"، إن عناصر إرهابية لتنظيم القاعدة الإرهابي نفذت هجوما مسلحا على حاجز تفتيش في المدخل الشرقي لمدينة عتق، ما خلف 5 قتلى و5 جرحى.
ورغم الخسائر بصفوف الجنود، إلا أن عناصر تنظيم القاعدة التي شنت أول هجوم واسع ومن نوعه منذ مطلع العام في شبوة، تلقت ضربة موجعة بعد سقوط عدد من القتلى والجرحى بصفوفها قبل أن تتراجع بعد أن انتشلت جثث عناصرها، وفقا للمصادر.
في الصدد، قتل 5 جنود في هجوم آخر لتنظيم القاعدة استهدف دورية عسكرية تتبع محور أبين العسكري، وذلك في مديرية أحور الساحلية إلى الجوار من شبوة المطلة على بحر العرب.
وبحسب آخر إحصائيات رسمية فإن 10 قتلى و7 آخرين سقطوا في هجومين منفصلين غادرين للقاعدة في محافظتي شبوة وأبين، فجر اليوم الأربعاء.
وتأتي هذه الهجمات بعد يومين من اعتراف تنظيم القاعدة الإرهابي بخسارة القيادي البارز يوسف القشعوري الذي لقي مصرعه على يد قوات دفاع شبوة في مدينة عتق في مايو/أيار الماضي.
ويصنف يمنيون تنظيم القاعدة الإرهابي أنه ذراع طولى للحوثيين وأظهرت أدلة أمنية رسمية استخدام المليشيات للتنظيم ضدّ مناهضي مشروعهم جنوبا، مقابل تسهيلات للقاعدة كتوفير ملاذ آمن في البيضاء وإطلاق سراح عناصرها من سجون المخابرات بصنعاء وغيرها.