الهدنة والضغط على الحوثي.. محور مباحثات يمنية-أمريكية
تصدرت ملفات الهدنة والضغوط الدولية على مليشيات الحوثي، مباحثات يمنية- أمريكية جرت في العاصمة السعودية ضمن جهود إحياء مسار السلام.
وذكرت وكالة "سبأ" اليمنية الرسمية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وعضو المجلس عثمان مجلي، بحثا مع مبعوث واشنطن تيموثي ليندركينج، والسفير الأمريكي ستيفن فاجن، المشاورات الرامية لإحياء مسار السلام المتعثر في اليمن.
وبحسب الوكالة، فإن المباحثات تركزت حول "مستجدات الوضع اليمني، وتبادل الحديث حول مساعي تجديد الهدنة الإنسانية في ظل تعنت مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني".
كما بحث الطرفان "الضمانات والضغوط المطلوبة لدفع مليشيات الحوثي إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان الهدنة، واتفاق ستوكهولم حول فتح طرق تعز، والمحافظات الأخرى، وسداد رواتب الموظفين من عوائد موانئ الحديدة".
وأكد العليمي "التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة المعترف بها، بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها، ودعم جهود مبعوثي الأمم المتحدة، والولايات المتحدة وكافة المساعي الحميدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني".
وعاد حَراك تمديد الهدنة التي انهارت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى الأضواء بعد تبادل زيارات بين الأطراف، كمبادرة حسن نوايا، تصب في جهود بناء الثقة لتمديد وقف إطلاق النار.
وكان متحدث قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، قال في وقت سابق إن "هذه الزيارة ذات الطابع الإنساني تُعنى بملف الأسرى كحالة إنسانية بحتة".
كما أنها تأتي كأحد مكاسب الهدنة والسعي لتمديدها وتوسيع مكاسبها على حياة اليمنيين من النواحي الإنسانية والاقتصادية والمعيشية، لبدء العملية السياسية.
وحرك إعلان الرياض عن مساع لتمديد الهدنة التي بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي، آمالا عريضة في وقف حرب اليمن، رغم تعنت مليشيات الحوثي الرامية لتوسيع نطاق الحرب في البلاد.
aXA6IDUyLjE1LjIyMy4yMzkg جزيرة ام اند امز