هجمات إرهابية حوثية تستبق جلسة مجلس الأمن حول اليمن

هجمات صاروخية تستهدف أحياء مأهولة بالسكان في مدينة مأرب وقرى "مريس" شمال الضالع ومديرية التحيتا جنوب الحديدة.

كثفت مليشيا الحوثي الانقلابية، الأربعاء، هجماتها الإرهابية على المناطق السكنية بعدد من المحافظات اليمنية، وذلك عشية جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في اليمن.

وقالت مصادر، لـ"العين الإخبارية"، إن المليشيات الإرهابية أطلقت صاروخين من طراز كاتيوشا على أحياء مأهولة بالسكان في مدينة مأرب شرقي البلاد.

• جريفيث يبدي قلقه بشأن أحكام حوثية بإعدام 30 معتقلا
• مقتل عشرات الحوثيين بنيران التحالف والجيش اليمني
  

وسقط الصاروخان بالقرب من أحد المراكز الصحية الخاصة بعلاج الأطفال في مأرب، ما تسبب بتعرضه لأضرار كبيرة، وفقا للمصادر.

وتسبب القصف الحوثي أيضاً بأضرار واسعة في عدد من المستودعات التجارية والمباني السكنية وسط مأرب، فضلا عن حالة واحدة في أوساط المدنيين.

وفي محافظة الضالع، شنت المليشيات الحوثية قصفا صاروخيا استهدف قرى منطقة "مريس" شمالي محافظة الضالع.

ووفقا لمصادر محلية، استهدف القصف قريتي "الحنكة" و"الرحاب" في مديرية "مريس"، ما أسفر عن أضرار واسعة في المنازل والممتلكات.

وفي محافظة الحديدة، تعرضت الأحياء السكنية في مديرية التحتيا لقصف مدفعي عشوائي من قبل المليشيات الانقلابية التي واصلت خرق قرار وقف إطلاق النار، رغم الالتزامات التي قطعتها اليومين الماضيين للجنة إعادة الانتشار الأممية.

وبعيدا عن الداخل اليمني، أسقطت الدفاعات الجوية للتحالف العربي 4 طائرات حوثية مسيرة، حاولت استهداف المرافق المدنية والمناطق المأهولة جنوبي السعودية.

وتتزامن الهجمات الإرهابية الحوثية مع زيارة يجريها المبعوث الأممي مارتن جريفيث إلى صنعاء، من أجل إحياء اتفاق ستوكهولم المتعثر، وذلك لعرقلة تحركاته وإرباك جهود السلام.

ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأممي، الخميس، إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، يتطرق فيها إلى نتائج جولته المكوكية التي شملت عددا من العواصم العربية والدولية، من أجل الدفع بعملية السلام، وتنفيذ اتفاق الحديدة.

وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية" إن زيارة جريفيث إلى صنعاء لم تحقق أي تقدم جراء رفض مليشيا الحوثي مقترحا أمميا للإفراج عن دفعة أولى من المعتقلين والأسرى والمخفيين قسريا خلال الأيام المقبلة.