مصدر طبي أوضح أن الطبيبين المصابين يتلقيان العناية بعد الإصابة البالغة، مبينا أن المسلح الحوثي ما زال حرا طليقا ولم يتم حتى توقيفه.
أصيب طبيبان في مستشفى الثورة العام بمحافظة إب وسط اليمن، ظهر السبت، جراء تفجير قنبلة يدوية من قبل عنصر حوثي.
وقالت مصادر طبية، إن نائب رئيس هيئة المستشفى الدكتور محمد السعيدي ومدير قسم العمليات في المستشفى الدكتور عصام المكرماني، تعرضا لإصابات متفاوتة جراء تفجير مسلح حوثي قنبلة يدوية داخل المستشفى، أثناء تهديده للطاقم الطبي، وتوعدهم بالتصفية إذا لم يلق عناصر المليشيا الذين يتم نقلهم من الساحل الغربي إلى إب العناية الطبية والأولوية عن بقية الموطنين.
وأوضح المصدر الطبي أن الطبيبين المصابين يتلقيان العناية بعد تعرضهما للإصابة البالغة، مبينا أن المسلح الحوثي ما زال حرا طليقا، ولم يتم حتى توقيفه، الأمر الذي دفع الأطباء والموظفين في المستشفى إلى تنفيذ وقفة احتجاجية، مطالبين بإخراج عناصر المليشيا الحوثية من المستشفى.
إلى ذلك أكد مصدر صحفي في محافظة إب وسط اليمن تعرض الصحفيين والناشطين المعارضين للمليشيا الحوثية لتهديدات علنية ومباشرة من قيادات المليشيا بالاعتقالات والتعذيب في حال لم يتوقفوا عن رصد تحركات الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال أحد الصحفيين، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، طالبا التكتم عن هويته، إن فضح الإعلاميين للممارسات والانتهاكات وحمالات التجنيد واختطاف الأطفال والشباب في جبهات القتال من قبل المليشيا الحوثية في محافظة إب أصاب قيادات المليشيا بحالة من الهستيريا، لتقوم بإرسال رسائل هاتفية ورسائل مباشرة عبر أشخاص مقربين من الصحفيين والإعلاميين تضمنت تهديدات بالاعتقال والتعذيب والإخفاء.
وأشاروا إلى أن تلك التهديدات نقلت على لسان عدد من الوكلاء في قيادة المحافظة من المليشيا الحوثية ومدير مديرية العدين التي تعد الطريق الرئيسي لنقل المسلحين الحوثيين إلى مديرية جبل رأس والساحل الغربي.
وأوضحوا أن بعض رسائل التهديد التي وجهها مدير مكتب المشرف الأمني على المحافظة المعروف بالضحياني لوحت بالتصفية الجسدية للصحفيين لو لم يتوقفوا عن نشر تحركات المليشيا.
aXA6IDMuMTQyLjE3MS4xODAg جزيرة ام اند امز