يمنيون يقاطعون الصلاة بـ"الجامع الكبير" بسبب إمام حوثي
بعد فرض مليشيا الحوثي خطيباً عنصرياً يقوم بإثارة النعرات الطائفية ويجبر المصلين على ترديد الصرخة الخمينية.
قاطع المئات من سكان مدينة إب، وسط اليمن، صلاة الجمعة في الجامع الكبير، بعد فرض مليشيا الحوثي الانقلابية التي تسيطر على المحافظة، إماماً عنصرياً.
وقال سكان لـ"العين الإخبارية"، إن أهالي مدينة إب عزفوا عن أداء صلاة الجمعة في الجامع الكبير المعروف بـ"جامع العُمري"، وتوجهوا صوب مساجد أخرى.
وأشار السكان إلى أن السبب في ذلك يعود إلى فرض مليشيا الحوثي، الأسبوع الماضي، خطيباً عنصرياً، يقوم بإثارة النعرات الطائفية والعنصرية، ويمجد المليشيا الحوثية والأفكار السلالية والطائفية.
وحسب المصادر، فقد أجبر خطيب الجامع المصلين، الأسبوع الماضي، على ترديد الصرخة "الخمينية" التي تنادي بمقاطعة أمريكا وإسرائيل، وهو ما رفضه المصلون.
وأطلق مسلحون حوثيون، الأسبوع الماضي، النار على المصلين الرافضين للخطيب العنصري الذي فرضوه بقوة السلاح.
ووفقا للمصادر، انتشر مسلحون حوثيون، الجمعة، في محيط الجامع الكبير، وهددوا باعتقال أي مواطن سيرفض الخطيب المفروض منهم.
وعملت مليشيا الحوثي الانقلابية منذ اجتياحها صنعاء قبل أكثر من 3 سنوات، على تغيير جميع خطباء المساجد في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، واستبدال موالين لها بهم يقومون بتمجيد الجماعة وأفكارها الطائفية.