"وطن آمن" تحيي الذكرى الرابعة لانطلاق الثورة ضد الانقلاب الحوثي
حركة وطن آمن تؤكد أن هدفها من إحياء ذكرى إشعالها الثورة للتذكير بدور الحركة في إشعال نار الرفض الجمهوري للانقلاب السلالي
أكدت حركة "وطن آمن" الشبابية اليمنية استمرارها في مناهضة انقلاب مليشيا الحوثي حتى استعادة الجمهورية.
وقال بيان صادر عن الحركة، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن هدف إحياء ذكرى إشعالهم الثورة بعد أيام من سقوط العاصمة صنعاء هو التذكير بدورهم في إشعال نار الرفض الجمهوري للانقلاب السلالي، في إشارة إلى انقلاب الحوثيين الطائفي.
- خبير: انتفاضة صنعاء بداية النهاية لمشروع إيران بالمنطقة
- الحكومة اليمنية تدعو الشعب للمشاركة في "انتفاضة صنعاء"
وأشار البيان إلى أن حركة "وطن آمن" دفعت ثمن إشعال الثورة ضد الانقلاب الإمامي، وتعرض أغلب ناشطيها للاختطاف والتعذيب، وبعضهم لا يزال قيد الإخفاء حتى اليوم، ومنهم من استشهد بنيران الحوثيين.
يشار إلى أن حركة "وطن آمن" أول مكون شبابي مستقل ناهض الانقلاب على الدولة، وخرجوا في أول مسيرة صباح 28 سبتمبر/أيلول 2014 بعد أيام معدودة من سقوط صنعاء، وتوالت مسيراتهم في صنعاء وتعز إلى مطلع مارس/آذار 2015.
وأوضحت الحركة، في بيانها، أنها تحتفل في هذا اليوم الأغر بالذكرى الرابعة بالثورة الشبابية التي أشعل الشباب نارها ضد انقلاب المليشيات الحوثية السلالية على الجمهورية بعد أيام معدودة من سقوط العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014.
وتابعت: "حرصنا هذا العام على إحياء الذكرى الرابعة لانطلاقة ثورتنا المباركة، بهدف تذكير جميع المهتمين بشأن اليمن بالحقائق المغيبة عن دور حركتنا (وطن آمن) في إشعال نار الرفض الشعبي للانقلاب السلالي".
وأكدت الحركة أنها كانت "طليعة من خيرة الشباب المؤمن بالجمهورية، والمدرك لمخاطر سقوط عاصمتنا التاريخية صنعاء بيد المليشيات الحوثية السلالية الواهمة بحكم اليمن بقوة السلاح، ولم نقف مكتوفي الأيدي أو نلجأ إلى الصمت والحياد كما فعل بعض أدعياء الوطنية".
وأضافت: "بادر أقيال (مشايخ وقيادات القبائل)، النواة الأولى لحركة وطن آمن، لعقد عديد من اللقاءات والنقاشات، ووصلنا إلى قناعة جمهورية بضرورة المغامرة، والنزول إلى الشوارع لكسر حواجز الخوف لدى الشعب، وإشعال انتفاضة شعبية وسط العاصمة صنعاء، وبقية مدن اليمن".
وتابعت: "حملنا رؤوسنا على أكفنا، وتحملنا مسؤوليتنا الوطنية بإشعال شرارة ثورتنا الظافرة بالخروج في أول مسيرة سلمية إلى شارع الزبيري، قلب العاصمة صنعاء، صباح الموافق 28 سبتمبر/أيلول 2014، بعد أسبوع على اجتياح المليشيات الحوثية عاصمتنا التاريخية".
واستطردت الحركة أن شباب "وطن آمن" عمل بجرأة وشجاعة وبجهود ذاتية على مواصلة المسيرات اليومية في شوارع قلب العاصمة صنعاء (الزبيري وهائل والستين)، رافعين شعار الثورة الخالد "لا للانقلاب.. لا للمليشيات"، وشعارات أخرى باللغتين العربية والحميرية (الخط المسند).
وأوضحت أن المسيرات السلمية الاحتجاجية في صنعاء وتعز لحركتنا وطن آمن - من 28 سبتمبر/أيلول 2014 إلى مطلع مارس/آذار 2015 - شكلت البداية الملهمة لكسر حواجز الخوف لدى شعب اليمن، حيث شاركت الحركة الطلاب والأكاديميين والإعلاميين بإشعال شرارة الثورة ضد الانقلاب، حسب البيان.
وأشارت "وطن آمن" إلى أنها بعد اندلاع الحرب نهاية مارس/آذار 2015 عملت مع أقيال (مشايخ وقادة القبائل) بكل تفان على تغيير آليات الثورة، وإحباط مخططات السلالة في تجريف القيم الجمهورية، وطمسهم الهوية اليمنية، وتعرية جرائم المليشيات الحوثية بحق شعب اليمن، وكشف شبكات نفوذهم في صفوف الجمهوريين.
وذكرت الحركة، في بيانها، الجميع بأنها دفعت ثمن إشعال الثورة ضد الانقلاب الإمامي، وتعرض أغلبهم للاختطاف والتعذيب أثناء الاحتجاجات، وبعضهم قيد الإخفاء حتى اليوم، ومنهم من استشهد بنيران مليشيات الحوثي، أولهم الثائر محمد اليمني.
واختتمت بأنها في ذكرى الثورة ضد الانقلاب السلالي الإمامي تؤكد استمرار نضالها الجمهوري المتجرد من الانتهازية والبعيد عن لوثة الاتجار بالتضحيات حتى استعادة جمهوريتنا من بين أنياب أوباش السلالة الغاشمة.
aXA6IDE4LjE5MS4xODkuMTY0IA== جزيرة ام اند امز