وزير يمني: الحوثيون وراء ارتفاع معدلات الفقر وتردي الأوضاع
وزير الإعلام اليمني أكد أن الجهود الإنسانية للأمم المتحدة تبقى حلولاً مؤقتة لمعاناة المدنيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
قال وزير الإعلام اليمني معمر الارياني إن مليشيا الحوثي الانقلابية هي السبب الرئيسي لارتفاع معدلات الفقر داخل اليمن، لافتا إلى أن الجهود الإنسانية التي تبذلها الأمم المتحدة وهيئاتها محل ترحيب إلا أنها تبقى حلولاً مؤقتة لمعاناة المدنيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
- هادي يشيد بمواقف السعودية الداعمة لليمن في مختلف الظروف
- وزير الإعلام اليمني: المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية منحازة للحوثيين
وأكد الوزير اليمني أن الطريق الأنسب لإنهاء معاناة اليمنيين هو دعم الحكومة الشرعية لبسط سيطرتها على المناطق كافة والضغط على المليشيا لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفقا لما نقلته وكالة سبأ الرسمية.
واستغرب الإرياني من حديث المنظمات الدولية عن كارثة إنسانية في اليمن دون إدراك منها أن ممارسات المليشيا الانقلابية في مناطق سيطرتها هي السبب الرئيسي في ارتفاع معدلات الجوع والفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية وتفاقم المعاناة الإنسانية.
ولفت الوزير اليمني إلى بعض الوسائل والإجراءات التي اتخذها الحوثيون لتجويع الشعب اليمني، كتعطيل دخول السفن لميناء الحديدة بعد تهديدهم الملاحة الدولية.
وقال: "إن الحوثيين فرضوا ضرائب مضاعفة على المواد الغذائية والأساسية، وأوقفوا مرتبات الموظفين منذ 3 أعوام وحولوها لتمويل حروبهم ضد الشعب لتتفاقم معاناة المواطنين".
وأشار إلى تعطيل الحوثيين تنقلات الشاحنات من الحديدة إلى بقية المحافظات عن قصد، واحتجاز شاحنات نقل الوقود والمواد الغذائية والأساسية بنقاط التفتيش والادعاء بأن التحالف هو من يقوم بذلك.
كما أشار الوزير اليمني إلى إقدام المليشيا على تعطيل عمل المنظمات الإغاثية وعرقلة تحركات العاملين فيها، ونهب المساعدات الغذائية وآخرها مخازن برنامج الغذاء العالمي واليونسيف، ناهيك عن مضايقتهم التجار واضطرار رجال الأعمال لمغادرة البلاد مع أموالهم.
وأكد أن نهب المليشيا الانقلابية للبنك المركزي واحتياطاته بالعملة الصعبة خطوة أدت إلى انهيار الريال، إضافة إلى إنشاء الحوثيين أسواق سوداء للمتاجرة بالعملة الصعبة والمشتقات النفطية، وتخصيص موارد الدولة وأموال الشعب للعمليات العسكرية والفعاليات الطائفية.
aXA6IDMuMTQxLjIuMTkxIA== جزيرة ام اند امز