بعد عامين.. 9 جبهات تعاني ويلات جرائم "الحوثيين"
بوابة العين الإخبارية تستعرض لمحة عن الجبهات المشتعلة في اليمن، والتي ما زالت تعاني من ويلات الحرب وإجرام الانقلابيين.
للعام الثاني على التوالي يواصل الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح الحرب التدميرية في اليمن، والتي يقابلها مقاومة شرسة من الشعب الذي شكل جبهات مقاومة شعبية تدعم قوات الجيش الوطني لمواجهة هذه الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني.
وتدخلت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لإسناد الشرعية اليمنية بطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وحررت العاصمة المؤقتة عدن وعدة محافظات جنوبية وشمالية، فيما لا تزال الحرب مشتعلة في 9 محافظات أخرى.
بوابة العين الإخبارية تستعرض لمحة عن الجبهات المشتعلة، التي تتركز في 9 محافظات، وما زالت تعاني من ويلات الحرب وإجرام الانقلابيين.
جبهات تعز:
يحرص الحوثيون وصالح على البقاء في تعز لما لها من ثقل سياسي وعسكري، حيث إنها شرارة الثورات ضد عدد من الأنظمة آخرها نظام صالح.
وتقع تعز وسط اليمن، وتبعد 256 كم عن صنعاء، وتستمد أهيمتها الإستراتيجية من إطلالها على البحر الأحمر عبر ميناء المخاء ومضيق باب المندب، لهذا جعل الانقلابيون منها مركزا ينطلقون منه إلى المحافظات القريبة.
وتمثل الجبهة الشرقية لتعز أهمية كبيرة، كونها قريبة من مدينة الحوبان، معقل جماعة الحوثي وصالح الرئيسية، ومعسكرات الحرس الجمهوري والمطار الجديد، وعلى الخط الرئيسي الرابط بين تعز والعاصمة صنعاء وما بينها من محافظات.
أما الجبهة الغربية فهي خطوط إمداد أساسية وإستراتيجية للمليشيات، وأحرزت قوات الجيش والمقاومة انتصارات كبيرة في هذه الجبهة وسيطرت على أهم المواقع الإستراتيجية، وهي جبل "هان" وسلسلة جبال الدفاع الجوي.
جبهات الحدود وصعدة:
تشمل جبهات الحدود ومحافظة صعدة، الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، إضافة إلى مدينتي ميدي وحرض الساحليتين، حيث تم تحريرهما، كبداية لمحاصرة وتحرير محافظة الحديدة ومينائها الإستراتيجي، الذي ما زال تحت سيطرت المليشيات، وهو المصدر الرئيسي للتهريب وتلقي السلاح والدعم الإيراني.
وفي محافظة صعدة، معقل الحوثيين، تشتعل المعارك في 3 جبهات، هي جبهة كتاف شرقا، وجبهة البقع شمال شرق، وجبهة علب مؤخرا شمالا.
جبهات نهم شرق صنعاء:
تعد مديرية نهم البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، وتبلغ مساحة نهم 1841 كم²، وتطل سلاسلها الجبلية شاهقة الارتفاع على العاصمة، وتنطلق أهميتها الجغرافية والإستراتيجية في سلاسلها الجبلية الوعرة، والتي يصعب الوصول إليها والسيطرة عليها إلا بشق الأنفس.
والسيطرة على نهم تساعد في التحرك باتجاه عمق صنعاء، عبر السيطرة على الطرق التي تربط العاصمة ببعض المحافظات الشرقية والمدن الواقعة على حواف هذه الطرق.
صرواح والجوف وشبوة والبيضاء والضالع:
تعد جبهة صرواح غرب محافظة مأرب شمال شرق اليمن آخر موقع للحوثيين وقوات صالح في المحافظة، وتم مؤخرا تحرير أجزاء واسعة منها.
وتمثل صرواح أهمية إستراتيجية كون السيطرة عليها بالكامل سيساعد في تطويق العاصمة صنعاء من الأطراف الجنوبية الشرقية وحصارها، وإيقاف تحركات وإمدادات المتمردين.
وفي محافظة الجوف تشتعل المواجهات في مناطق "خب والشعف والمصلوب والمتون"، أما في شبوة جنوب شرق اليمن ما زالت المواجهات تدور في مديرية عسيلان وبيحان على الحدود مع محافظة مأرب.
وتأتي محافظة البيضاء التي تعد من أكثر الجبهات المشتعلة بين المتمردين والمقاومة الشعبية، وهناك جبهات أخرى لا تعتمد المعارك المباشرة وإنما أسلوب الهجمات واستهداف النقاط والتعزيزات والانسحاب؛ وهي جبهة أب وسط اليمن.
وأخيرا في محافظة الضالع جنوب اليمن ما زالت المواجهات على أشدها في مديرية قعطبة وجبهات مريس والمناطق الحدودية مع محافظة أب التي يسيطر عليها المتمردون.
aXA6IDMuMTI5LjYzLjI1MiA= جزيرة ام اند امز