"#موعدنا_الأحد".. حراك اليمنيين يقض مضاجع الحوثيين
العاصمة اليمينة تشهد أول حراك شعبي واسع، غدا الأحد، للمطالبة بتسليم جميع حقوق ورواتب الموظفين المنقطعة منذ 3 أشهر.
تشهد العاصمة اليمينة صنعاء أول حراك شعبي واسع، غدا الأحد، للمطالبة بتسليم جميع حقوق ورواتب الموظفين المنقطعة منذ 3 أشهر، استجابة لما دشّنه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من حملات إلكترونية للترويج للحراك.
وفيما تعيش آلاف الأسر تحت خط الفقر ويموت المئات من الأطفال جوعاً في مختلف المحافظات اليمنية؛ لاقت هاشتاقات الحملة تفاعلاً كبيراً منذ الدقائق الأولى للإعلان عنها، وأبرزها #موعدنا_الأحد، #قطع الراس_ولاقطع_المعاش، #مرتباتنا_قوت_عيالنا.
وكتب العديد من اليمنيين تدوينات تدعو إلى النزول والتحرك الشعبي و"تثوير" الشارع اليمني، ليكون ذلك بداية ثورة شعبية في صنعاء وبقية المناطق التي لا يزال الانقلابيون يسيطرون عليها، وأعلن المشاركة في التظاهرات إعلاميون وقيادات في المؤتمر الشعبي العام، مؤكدين أن مطالبهم حقوقية وليست حزبية أو سياسية.
- قائد عسكري يمني: الحوثيون لن يحكمونا وعهود الظلام لن تعود
- "إغراء الكلاشينكوف".. وسيلة الحوثيين لتجنيد أطفال اليمن
كما أكد الآلاف من الموظفين لجوءهم للاحتجاجات ابتداءً من غد الأحد، بهدف الضغط على ميليشيا الانقلاب الحوثي لصرف رواتبهم التي تحرمهم منها، الأمر الذي تسبب في معاناة شديدة يعيشونها.
في المقابل، وبحسب ما نقلته مواقع إخبارية يمنية على لسان مصادر محلية بصنعاء، فإن ميليشات الانقلاب الحوثي تعيش حالة من القلق في ظل التفاعل الكبير للشارع مع الحملة، وأن ذلك القلق ترجم في قيامها بحملة اعتقالات طالت عشرات النشطاء الذين دعوا للمظاهرات.
ويرى مراقبون للشأن المحلي أن الاحتجاجات الحقوقية والمطلبية التي ستبدأ يوم الأحد ستستمر لأيام، ويظهر ذلك جلياً في مواقع التواصل الاجتماعي التي تضج بمنشورات غاضبة وساخطة للمطالبة بحقوق الموظفين المنهوبة، واستعادتها بضغط شعبي من المتوقع أن يؤتي ثماره خلال أيام.