تأهيل "إف16" المغربية لزيادة قدراتها القتالية ضد الحوثي وداعش
طائرات القوات الجوية الملكية المغربية تخضع لتأهيل وتطوير وصيانة.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن شركة "لوكهيد مارتن" استفادت من صفقة بقيمة 16 مليون دولار، من أجل تأهيل وتطوير وصيانة طائرات القوات الجوية الملكية المغربية "إف16"، لافتة إلى أن الصفقة تدخل في إطار برنامج المبيعات العسكرية للخارجية الأمريكية، ومن المتوقع أن تنتهي بحلول يونيو 2019، بحسب ما ذكره موقع "هسبرس" المغربي.
وتشارك مقاتلات القوات الجوية الملكية المغربية ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، منذ مارس/آذار 2015.
وقال الخبير العسكري المغربي عبد الرحمان مكاوي، إن طائرات "إف16" المغربية على الرغم من أنه لم يمر على استخدامها إلا سنتين، لكنها كانت حاضرة في مسارح قتال عدة، ما يستوجب إعادة صيانتها.
وأوضح مكاوي أن مقاتلات "إف16" المغربية تشارك في الحرب ضد جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن وأفراد الحرس الجمهوري التابعة للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، وأيضا ضمن التحالف الدولي ضد "داعش" بكل من العراق وسوريا، مفيدا بأن "الأمر يكسبها خبرة كبير؛ إذ إن الطائرة والطيار تقاس خبرتهما وكفاءتهما بعدد ساعات الطيران وعدد العمليات التي يشاركا فيها".
وأكد الخبير العسكري أن هذه الطائرات الحربية تحتاج إلى الصيانة الدورية، مثلها مثل الطائرات المدنية. وبحسب القوانين الدولية لمنظمة الطيران المدني، لا بد من الصيانة بعد انقضاء مدة معينة من الطيران، منبها إلى أن قطع الغيار باهظة الثمن، سواء في أمريكا أو روسيا وحتى في الصين، وهو ما سيكلف الدولة ميزانية مهمة.
وأشار إلى أن المغرب كان قد اشترى من الولايات المتحدة الأمريكية 24 طائرة من هذا الطراز، وهي تمتاز بكونها طائرات نفاثة هجومية دفاعية ذات مهمات أخرى كالاستطلاع.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTU4IA== جزيرة ام اند امز