هجوم صاروخي حوثي على سفينة قبالة سواحل اليمن
في استمرار لحوادث تهديد مليشيات الحوثي للملاحة، تعرضت سفينة تبحر في خليج عدن قبالة السواحل اليمنية لهجوم بصاروخين.
وأفادت وكالة "يو كاي أم تي أو" البريطانية للأمن البحري، بأن هجوماً صاروخياً استهدف سفينة تبحر في خليج عدن قبالة السواحل اليمنية، ما تسبب بنشوب حريق على متنها.
وأوضحت "يو كاي أم تي أو" التي تديرها القوات البحرية الملكية، أن "سفينة هوجمت بصاروخين، ما أدى إلى نشوب حريق على متنها"، مشيرة إلى أن "قوات التحالف تستجيب" للحادثة.
وأمس الثلاثاء، أعلنت مليشيات الحوثي تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد سفن حربية أمريكية وسفينة إسرائيلية وقصف ميناء إيلات.
وقالت مليشيات الحوثي على لسان ناطقها العسكري يحيى سريع، في بيان، إنها "نفذت عملية عسكرية بطائرات مسيرة على عدد من السفن الحربية الأمريكية في البحرين العربي والأحمر".
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي "استخدمت صواريخ باليستية في هجوم ثانٍ استهدف سفينة إسرائيلية تدعى MSC SILVER وذلك أثناء إبحارها في خليجِ عدن".
كما "نفذَت مليشيات الحوثي كذلك عمليةَ استهدافٍ لمواقعَ حساسةٍ لإسرائيل في منطقةِ أمِّ الرشراشِ وذلك بعددٍ آخرَ من الطائراتِ المسيرة"، وفقا لذات المصدر.
وزعم الحوثيون أن هجماتهم العسكرية تأتي ردا على "العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن" وردا على الحصار على قطاع غزة.
والإثنين، أعلنت مليشيات الحوثي استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن وإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ9 في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وفجر الإثنين، تعرضت سفينة مسجلة في بريطانيا لهجوم صاروخي وذلك بعد ساعات من إطلاق مليشيات الحوثي صاروخين باليستين من محافظتي تعز وإب وسط وجنوب اليمن.
ومنذ 3 أشهر، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية منذ نحو يناير/كانون الثاني الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.
وعلى إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjM0IA== جزيرة ام اند امز