الرئيس اليمني يثمّن دعم الولايات المتحدة لمسارات السلام في بلاده
الرئيس اليمني جدد خلال استقباله سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ماثيو تولر، التزام حكومة بلاده بالسلام.
ثمّن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، دعم وجهود الولايات المتحدة الأمريكية لمسارات السلام في اليمن.
وجدد هادي خلال استقباله اليوم، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ماثيو تولر، التزام حكومة بلاده بالسلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار رقم 2216، وتقديم التنازلات في سبيل ذلك.
ولفت النظر الرئيس اليمني، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية، إلى قيام الحكومة الشرعية بوفائها بكل التزاماتها تجاه مساعي السلام في مقابل عدم جدية الانقلابيين في تنفيذ الاتفاقيات السابقة.
وانتصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الكونجرس، بعدما فشل الأخير في تبني قرار، الخميس، بوقف أي دعم عسكري لتحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية في اليمن.
وفي 16 أبريل/نيسان الماضي لجأ ترامب إلى الفيتو ضد قرار للكونجرس يطالبه بـ"سحب القوات المسلحة الأمريكية من اليمن، باستثناء العمليات التي تستهدف القاعدة".
ومعارضو الدعم العسكري الأمريكي كانوا يحتاجون إلى غالبية الثلثين، أي 67 صوتا، في مجلس الشيوخ لتجاوز فيتو الرئيس الجمهوري.
لكن 53 عضوا فقط أيدوا تجاوز الفيتو الرئاسي، في حين عارضه 45.
وندد ترامب حين لجأ إلى الفيتو بـ"محاولة لا طائل منها وخطيرة لإضعاف سلطاته الدستورية، ما يعرض حياة الأمريكيين للخطر".
وقبل تصويت الخميس، دعا زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أعضاء المجلس إلى التصويت لصالح الرئيس، وضد قرار يهدد بـ"تقويض الجهود الأمريكية لإنهاء النزاع في اليمن".
ومنذ 2015، يقدم البنتاجون "دعما غير قتالي" لتحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده الرياض، الحليف التاريخي للولايات المتحدة، دعما للقوات الحكومية في وجه مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وفي 25 مارس/آذار 2015، بدأ التحالف العربي في اليمن الذي تقوده السعودية تنفيذ ضربات جوية على مليشيا الحوثي الانقلابية تحت اسم "عملية عاصفة الحزم".
وبدأت العمليات استجابة لطلب من رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، بسبب هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن.