محلل يمني لـ"العين الإخبارية": الحمدين يثير الفتنة حول التحالف العربي
المحلل السياسي اليمني وليد الصالحي قال إن لتنظيم الحمدين دورا في الأزمة الأخيرة بعد إخراجه من التحالف عقب فضيحة الفدية.
دعا المحلل السياسي اليمني وليد الصالحي، الإثنين، إلى ضرورة إنهاء المد الفارسي الذي استطاع أن يستخدم اليمن كمنصات للموت، سواء بحق الشعب اليمني أو الأشقاء في المملكة العربية السعودية أو حتى الممرات الآمنة لحرية الملاحة البحرية.
ولفت الصالحي، في لقاء خاص مع "العين الإخبارية"، إلى أن "عدم استيعاب أهمية وخطورة هذه المعركة بدرجة أساسية تجعل بين الحين والآخر بعض الأطراف يقومون بمناوشات تخدم نظام الملالي".
ورجح المحلل اليمني أنه "لا نستعبد أن يكون تنظيم الحمدين الإرهابي في قطر يحاول بدرجة أو بأخرى محاولة إثارة الفتن حول التحالف العربي، خصوصاً بعد إخراجه منه جراء فضيحة الفدية التي دفعها للجماعات الإرهابية".
وأشار إلى أنه على الرغم من ذلك "نعول بدرجة أساسية على حكمة التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي استطاعت للمرة الثانية تضميد الجراح ولم الصف العربي بشكل كامل، من أجل استكمال أهدافها في دعم الشرعية، واستعادة جميع مؤسسات الدولة من قبل جماعة الحوثي الإيرانية".
وحول الدور الإماراتي في اليمن، أكد الصالحي أنه "لا يستطيع عاقل في اليمن أن ينكر الجهود التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل عمل التحالف العربي من أجل إعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب في اليمن، سواء كانت جهوداً عسكرية بتضحيات أبنائها أم دعماً إغاثياً على المستوى الدوائي أو الغذائي".
وأوضح المحلل السياسي أن دولة الإمارات العربية المتحدة فعالة في التحالف العربي، موضحاً "أعتقد أن هناك حملات ممنهجة لتشويه سمعه الإمارات، كما أن هناك عدم استيعاب من قبل البعض بأن هذا تحالف عسكري وليس حلفاً عسكرياً".
ولفت إلى أن "دول التحالف العربي لإعادة الشرعية ما زالت تحتفظ كل منها بشخصيتها الاعتبارية"، مشيراً إلى أنه "إذا تحول التحالف العربي إلى حلف عسكري هنا فقط يمكن أن تتماهى جميع الشخصيات داخل شخصية اعتبارية جديدة ستولد باسم الحلف، وسيصبح جميع الأفراد الذين يقاتلون أو المنضمين إلى هذا التحالف يتبعون الحلف مباشرة".
aXA6IDMuMTQ1LjU3LjUg جزيرة ام اند امز