عسيري: ما يواجه اليمن نتيجة انقلاب الحوثي ومشروع إيران
نائب رئيس الاستخبارات العامة في السعودية يؤكد أن الأزمة الإنسانية في اليمن سببها غياب الحل السياسي وإيران.
حث اللواء أحمد عسيري، نائب رئيس الاستخبارات العامة في السعودية، المجتمع الدولي على ألا يختزل الأزمة في اليمن في الوضع الإنساني دون النظر في الأسباب الحقيقية التي أدت إليها، موضحا أن ما يواجه اليمن اليوم هو نتيجة انقلاب قامت به المليشيات المسلحة التي سعت إلى تفكيك الدولة وانتهاك سيادتها وتنفيذ مشروع إيران في المنطقة.
- خبراء لـ"بوابة العين": اجتماع التحالف يمهد لقطع يد إيران باليمن
- بيان وزراء خارجية التحالف يدين العبث الإيراني بأمن المنطقة
وقال عسيري إن التحالف الداعم للشرعية في اليمن أسهم في الحفاظ على مكونات الدولة اليمنية وهويتها، ويتضح ذلك بشكل جلي من خلال تمكين الحكومة الشرعية من التواصل مع المجتمع الدولي من خلال سفاراتها حول العالم.
وأكد عسيري، خلال اللقاء الموسع الذي جمع الأطراف الدولية المهتمة بالمساعدات الإنسانية تحت رعاية مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية والذي عقد، السبت، بالرياض، على أهمية عقد ورشة عمل على مستوى المختصين والتنفيذيين ليتم خلالها وضع الخطط التفصيلية الكفيلة بتحسين أداء العمل الإغاثي والإنساني في اليمن، لافتاً إلى أن المملكة ودول الخليج أوفت بكامل التزاماتها المالية.
وشدد عسيري على ضرورة تسمية الأمور بمسمياتها عند كتابة التقارير التي تقدم للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
ورفض تسمية عملية نقل الأشخاص من القرن الإفريقي عبر اليمن وصولا للحدود السعودية بمسمى "وسائل كرم الشعب اليمني تجاه الأفارقة" وإنما التسمية الصحيحة هي "اتجار بالبشر".
وقال إن مصطلح "حصار" غير دقيق؛ حيث إن ما يتم تنفيذه هو عبارة عن "إجراءات تفتيش أممية" للتأكد من أن جميع الأطراف في اليمن لا تقوم بعمليات تهريب للسلاح وإطالة أمد الحرب.
وطالب جميع المنظمات الإنسانية بالتعامل مع الأزمة اليمنية على أساس اليمن بمفهومه الشامل، مشيرا إلى أن المملكة ما زالت تدفع ميزانية تشغيل مستشفى السلام في صعدة مصدر الاعتداء على الحدود السعودية.
ودعا عسيري المجتمع الدولي إلى المساهمة في إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية من خلال المبعوث الأممي، الأمر الذي سيضع حدا للأزمة الإنسانية.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMTIg جزيرة ام اند امز