آل جابر: نتائج جلسة البرلمان اليمني تؤكد رغبة الشرعية في السلام
السفير السعودي باليمن محمد آل جابر يؤكد أن مخرجات الجلسة الأولى للبرلمان اليمني شددت على إعطاء الفرصة للعملية السياسية رغم توفر القوة.
أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، اليوم السبت، أن مخرجات الجلسة الأولى للبرلمان اليمني منذ 4 سنوات، أبرزت الرغبة الجدية في استعادة الدولة عبر عملية سياسية.
- الخارجية الأمريكية: انعقاد البرلمان اليمني خطوة أولى لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة
- السفير الأمريكي باليمن: انعقاد البرلمان يرمز لتقدم العملية السياسية
وكتب آل جابر، في تغريدة على حسابه الشخصي بتويتر: "الإعلان عن التحالف السياسي بين جميع الأحزاب اليمنية بعد عقد جلسة مجلس النواب اليمني، ودعوة الرئيس اليمني مليشيا الحوثي إلى السلام والعمل كمكون سياسي ورفض ومواجهة إيران، أعطت قوة وزخماً يشير إلى الجدية والرغبة الصادقة من قبل الحكومة الشرعية في استعادة الدولة، وإعطاء الفرصة للعملية السياسية رغم توفر القوة".
وشهد صباح اليوم السبت بدء عقد جلسة غير اعتيادية للبرلمان اليمني في مدينة سيئون بحضرموت، هي الأولى منذ الانقلاب الحوثي على السلطة قبل 4 سنوات.
واختار البرلمان سلطان البركاني رئيسا توافقيا له، إلى جانب انتخاب هيئة الرئاسة بمشاركة 141 عضوا وهو النصاب القانوني.
وبثّ التلفزيون اليمني لقطات مباشرة من قاعة اجتماعات البرلمان في مدينة سيئون، التي وصل إليها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لحضور الجلسة ومعه عدد من السفراء.
وأجبر الإرهاب الحوثي عددا من البرلمانيين الواقعين تحت الإقامة الجبرية بصنعاء على عدم الذهاب إلى سيئون خوفا على مصالحهم، لكن هذا لم يؤثر على اكتمال النصاب القانوني لانعقاد المجلس.
وانتخب البرلمان اليمني في عام 2003 لمدة 6 سنوات، وتم تمديده لمدة عامين بناء على توافقات سياسية، لكن الأحداث التي شهدها اليمن في عام 2011 والحرب الأخيرة جعلته يستمر حتى الآن بموجب المبادرة الخليجية.