صحف إماراتية: أيادي قطر تعبث بأفريقيا وانتصارات اليمن متواصلة
دور قطر التخريبي في الصومال والهزائم المتواصلة للحوثيين أبرز ما تناولته الصحف.
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح الجمعة، بالانتصارات في اليمن، والهزائم المتوالية التي يُمنى بها الحوثيون، مؤكدة أن العد التنازلي للقضاء يسير بوتيرة متسارعة.
كما ركزت الصحف على دور قطر التخريبي في أفريقيا، بغرض إدخال المنطقة بأسرها في أتون فوضى شاملة، لا يستفيد منها إلا أعداء العرب والمسلمين.
وتحت عنوان "انتصارات اليمن"، قالت صحيفة الاتحاد إنه "بإسناد من قواتنا المسلحة الباسلة في اليمن تخوض المقاومة هناك معركة فاصلة لتحرير كامل الساحل الغربي لليمن، وفك حصار تعز ودحر الحوثيين عملاء إيران".
وأضافت أن القوات الإماراتية في اليمن والعاملة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية تسجل صفحات مضيئة ومشرفة في التاريخ اليمني والعربي، وتحقق كل يوم انتصارات حاسمة في معركة التحرير، فقد سيطرت بالأمس على طائرة إيرانية محملة بالمتفجرات.
أما صحيفة الخليج، فكتبت تحت عنوان "أيادٍ قطرية عابثة بأفريقيا"، إن قطر لم تكتف بتمويل الجماعات الإرهابية في مختلف مناطق العالم وإيواء قادة هذه الجماعات على أراضيها.
ولفتت إلى أن قطر تمادت في الإساءة إلى الدول التي تعمل جاهدة لمساعدة الدول الفقيرة وجنّدت كل إمكاناتها، بالتنسيق مع جماعات متطرفة في الصومال للإساءة إلى دولة الإمارات التي لم تأل جهدًا في تقديم المساعدات الممكنة لإعادة تأهيل وتدريب الجيش الصومالي.
وأشارت صحيفة الخليج إلى أن التقارير الدولية تشهد على الدور الكبير الذي قامت به دولة الإمارات في الصومال، وقدّرت جهودها لحل الوضع في هذا البلد.
وذكرت أن قطر أدت دوراً في تخريب العلاقات في الإطارين الخليجي والعربي، وامتد هذا التخريب إلى القرن الأفريقي، والصومال ليس الأخير الذي يمتد إليه هذا التخريب والعبث، فقد سبق ذلك في دول ومناطق أخرى عدة، وشواهدها قائمة في كل من ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
من جهتها، قالت صحيفة البيان تحت عنوان "تحديات خطيرة" إنه من المأمول تشكيل تحقيقات لجنة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لاستجلاء الحقائق التي من شأنها أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته إزاء قضية سوريا وشعبها، وحمل النظام على المضي في المسار السياسي لحل الأزمة، ولن ينجح ما لم يعن ذلك إنهاء التدخلات الأجنبية، وإخلاء سوريا من المليشيات التي وفدت عليها".
واختتمت الصحيفة بالقول "لذا، فإن التمدد التركي، والتدخل الإيراني، وعبث أذرع إيران الطائفية في سوريا، هي تحديات خطيرة تهدد أي عملية سياسية مقبلة".