واشنطن تتعهد بدعم اليمن لمكافحة الإرهاب
تعهدت الحكومة الأمريكية، الثلاثاء، بدعم القوات اليمنية المعنية بالأمن البحري والحدودي في عملية مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.
وأشار السفير الأمريكي إلى "الدعم الواعد لقوات خفر السواحل وحرس الحدود اليمنية، في إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب".
كما أشار إلى الدعم المقدم عبر وكالة التنمية الأمريكية، خصوصا في مجال بناء القدرات المؤسسية للبنك المركزي ووزارة المالية وقطاعات الصحة والتعليم، والمياه والصرف الصحي.
ولفت فاجن إلى الدعم الأمريكي القائم والمستقبلي، بما فيها المساعدات الإنسانية والإنمائية التي تجاوزت اعتماداتها هذا العام مبلغ مليار دولار للمرة الأولى.
وأبلغ السفير الأمريكي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، موافقة الحكومة الأمريكية على استئناف برامج التبادل الثقافي مع الحكومة اليمنية، وعلى رأسها برنامج الزائر الدولي بعد 7 سنوات من التوقف.
من جهته، ثمن الرئيس العليمي للحكومة الأمريكية هذا الدعم الذي يفتح آفاقا أوسع لتعزيز الإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي ليشمل ذلك تأهيل القطاع الزراعي في اليمن.
وأشار إلى الجهود الأممية والدولية من أجل تنفيذ بنود الهدنة الجارية، مؤكدا أهمية الضغط على مليشيات الحوثي لدفعها للوفاء بالتزاماتها بموجب الإعلان الأممي، واتفاق ستوكهولم لاسيما فيما يتعلق بفتح طرق تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات سفن الوقود الواصلة عبر موانئ الحديدة بتسهيل من الحكومة الشرعية.
وتسري في اليمن هدنة إنسانية دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل/ نيسان الماضي، وجددت مرتين لمدة شهرين، إذ استوفت الحكومة المعترف بها والتحالف العربي تنفيذ بنودها بما فيها قرار وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية، فيما تتنصل مليشيات الحوثي عن تنفيذ تعهداتها.