الحوثي يستبدل النشيد اليمني بالإيراني.. طمس الهوية
حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، السبت، من التبعات الخطيرة لممارسات مليشيا الحوثي في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وقال الإرياني إن هناك محاولات ممنهجة من إيران لتزييف الوعي الوطني وطمس الهوية اليمنية وتعميم الشعارات والطقوس الإيرانية وتمجيد رموز الإرهاب الإيراني وتحويل تلك المناطق إلى مستعمرة إبرانية.
وأوضح أن مليشيا الحوثي استبدلت النشيد الوطني لليمن بنشيد الثورة الإيرانية لتدشين فعالياتها الطائفية في العاصمة المختطفة صنعاء في دلالة لمستوى الانقياد والتبعية الكاملة لنظام ولاية الفقيه في إيران.
وطالب الإرياني، الدول العربية بإدراك التبعات الخطيرة لاستلاب هوية اليمن وانتزاعها عن محيطها الجغرافي وتأخير حسم معركة استعادة هذا البلد على الأمن القومي العربي والأمن والسلم في المنطقة.
كما شدد على ضرورة الوقوف الجاد مع الدولة اليمنية وشعبها الذي يخوض معركة تاريخية في التصدي للمشروع التوسعي الإيراني.
كما دعا الإرياني، المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لمغادرة ما وصفه بـ"مربع الصمت" وعدم الاكتفاء بموقف المتفرج.
وكما طالب تلك الدول بالقيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية في وقف العدوان الإيراني السافر على اليمن والذي خلف مأساة إنسانية هي الأكبر في التاريخ.
وفي وقت سابق السبت، دعت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح تجاه تصاعد جرائم الحرب الوحشية التي تشنها مليشيا الحوثي.
وطالب رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لعدم الاكتفاء بموقف المتفرج تجاه الجرائم والانتهاكات الحوثية والتي شجعت المليشيات على التمادي في جرائمها ضد المدنيين العزل.
واستمع معين عبدالملك خلال اتصال هاتفي بمحافظ تعز نبيل شمسان إلى تقارير حول جرائم المليشيات الحوثية وحصارها وقصفها لمنازل المواطنين والمزارع بالصواريخ والمدفعية وترويع الآمنين وقتل الأطفال والنساء واختطاف العشرات من الأبرياء.
وأكد أن جرائم الحرب والانتهاكات الوحشية التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد المدنيين في مناطق سيطرتها وأخرها ما يجري في بلدة "الحيمة" شرق تعز، يجعل الشعب اليمني أكثر عزيمة وإصرار على وضع حد لهذه الجرائم واستكمال استعادة الدولة اليمنية.
aXA6IDE4LjIyNi44Mi45MCA=
جزيرة ام اند امز