وسط تصعيد حوثي.. جولة ثانية لمبعوث اليمن لإحياء السلام
المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، التقى في الرياض بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مستهل جولة جديدة لإحياء المشاورات.
استأنف المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، مارتن جريفيث، الأربعاء، مشاوراته لإحياء عملية السلام في اليمن، وسط تصعيد عسكري من الانقلابيين يهدد بإفشالها.
وبدأ "جريفيث" ثاني جولاته لإحياء المشاورات اليمنية منذ تعيينه خلفاً للمبعوث إسماعيل ولد الشيخ، وذلك بلقاء الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض.
وجاء اللقاء بعد أيام من تقديم المبعوث الأممي أول إحاطاته أمام مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي، وأعلن فيها عن نيته تقديم خارطة سلام في غضون شهرين.
وحسب الوكالة اليمنية الرسمية "سبأ"، فقد جدد الرئيس هادي، دعم الحكومة الشرعية لجهود المبعوث الأممي ومساعيه لإرساء السلام.
وأشاد هادي بالإحاطة الأولى للمبعوث أمام مجلس الأمن الدولي وما حملته من رؤية ومضامين مستوعبة لواقع اليمن وأزمته ومرجعيات السلام وقرارات الشرعيه الدوليه في هذا الإطار.
وجدد هادي موقفه الدائم نحو السلام باعتباره خياراً استراتيجياً لعودة الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة بصورة عامة، السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث التي ارتضاها اليمنيون ودعمها المجتمع الدولي .
من جانبه، أشار المبعوث الأممي إلى رؤيتة نحو السلام بشقيها السياسي والميداني والتي أشار إلى ملامحها من خلال إحاطته الأولى أمام مجلس الأمن الدولي كإطار عام وبالاعتماد أساساً على المرجعيات الثلاث الداعمة لليمن وقيادتها الشرعية، وفقاً لذات المصدر.
ومنذ الجولة الأولى للمبعوث الأممي، والتي شملت الرياض وصنعاء ومسقط وأبوظبي، صعّدت مليشيا الحوثي عسكرياً بشكل غير مسبوق، في مسعى منها لإفشال المساعي الأممية لإحلال السلام.
وأطلق الانقلابيون الصواريخ الباليستية صوب الأراضي السعودية، جراء الخسائر التي تلقتها على الأرض ومقتل قيادات من الصف الأول، بالإضافة إلى تقدم قوات الجيش اليمني في معاقلها الرئيسية بصعدة.
وكان صالح الصماد، الرجل الثاني في مليشيا الحوثي قُتل في غارة للتحالف العربي في الحديدة اليمنية، الخميس الماضي، ما أحدث حالة ارتباك داخل صفوف المليشيا الانقلابية.
aXA6IDMuMTM4LjEyNS44NiA= جزيرة ام اند امز