"أسوأ مباراة".. 5 أسباب لتعثر منتخب اليمن في انطلاقة تصفيات كأس آسيا
لاقى تعادل منتخب اليمن أمام نظيره الفلبيني في انطلاقة التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2023 انتقادات واسعة في الشارع الرياضي اليمني.
وكان المنتخب اليمني استهل مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2023، بتعادلٍ سلبي مع نظيره الفلبيني، لحساب الجولة الأولى من المجموعة الثانية للتصفيات، والتي تضم كذلك منتخبي فلسطين ومنغوليا الذي يستضيف مباريات المجموعة على أرضه.
النتيجة التي حققها المنتخب العربي لم ترق للشارع الرياضي اليمني، الذي انتقد الأداء أمام الفلبين، وأسلوب اللعب، والخطة، ووصفها مراقبون المباراة بأنها "الأسوأ للمنتخب اليمني على الإطلاق".
"العين الرياضية" استطلعت آراء الشارع اليمني وتحدثت إلى صحفيين رياضيين عن أسباب الأداء الذي ظهر به منتخب اليمن أمام نظيره الفلبيني.
عدم الإعداد الجيد
أرجع البعض سواء مستوى منتخب اليمن إلى عدم الاستعداد الجيد، وعدم خوض مباريات ودية قبل البطولة، والاكتفاء بمعسكرين تدريبيين في السعودية وقطر قبيل انطلاق التصفيات بشهر واحد فقط.
وقال الصحفي الرياضي أنيس الفقيه إن المباريات الودية من شأنها مساعدة المدرب على معرفة قدرات لاعبي الفريق، والاستقرار على تشكيلة مثالية، تمنع التخبط في الأداء، وهو ما لم يقم به المدرب.
وأضاف الفقيه لـ"العين الرياضية" أن منتخب اليمن لم يقدم أية جملة تكتيكية أو فنية خلال المباراة أمام الفلبين، وهو ما يثير المخاوف، خاصة أن المباراة القادمة لليمن ستكون أمام المنتخب الفلسطيني القوي.
تشكيلة جديدة
بينما دعا الصحفي الرياضي أحمد البرص إلى عدم القسوة على اللاعبين الذين افتقدوا للإعداد الجيد، وحُرموا من أية مباريات ودية أو تجريبية.
وحمّل البرص لـ"العين الرياضية" المسؤولية على الجهاز الفني للمنتخب والمدرب عادل عمروش، الذي خرج بتشكيلة جديدة تلعب لأول مرة، واستغنى عن لاعبين خلال معسكر الإعداد رغم أن المنتخب كان بحاجة لهم.
ظروف الإعداد
الصحفية اليمنية دنيا ياسين انتقدت هي الأخرى أداء المنتخب اليمني أمام الفلبين، وألقت باللوم على قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم الذي لم يوفر ظروف الإعدد الجيد.
وقالت دنيا لـ"العين الرياضية" إن المشاركة الجيدة غالبا ما تسبقها عوامل عديدة لم نشاهد شيئا منها، وهذا يجعلنا نشعر بأن كل مشاركة ستكون سلبية ما دامت لا توجد مساءلة ولا محاسبة للمقصرين.
وأكدت أن العبث بالمنتخب واسم اليمن لا يمكن قبوله، فهذا وطن وليس حقل تجارب، وعلى الجمعية العمومية للاتحاد اليمني أن تقف في وجه هذا العبث وتغير إدارة وقيادة الاتحاد كونها المسئولة عن صورة المنتخب.
مشكلة منظومة اللعب
من جهته، يعتقد الصحفي الرياضي جميل عبدالحافظ أن مشكلة المنتخب اليمني في مباراته أمام الفلبين تكمن في منظومة وخطة اللعب.
وقال جميل لـ"العين الرياضية" إن مدرب اليمن، الجزائري عادل عمروش، دخل المباراة بتشكيلة تحتوي على 4 مدافعين، بالإضافة إلى لاعبي ارتكاز محوري.
وأضاف أن هذه التشكيلة تؤكد نية المدرب عمروش الركون للدفاع منذ بداية المباراة، وعدم التقدم للأمام، لدرجة أن نسبة استحواذ منتخب الفلبين بلغت 62 %.
وعبر عبدالحافظ عن مخاوفه من المباراتين القادمتين أمام منغوليا وفلسطين، مشيرًا إلى أن منتخب الفلبين يمثل أضعف فرق المجموعة، فما الذي يمكن أن يقدمه منتخب اليمن في القادم؟
وكان مدرب المنتخب اليمني عادل عمروش وصف أداء فريقه في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء بـ"المقنع"، مؤكدا أن "المباراة كانت مرضية وأهدرنا عدة فرص.. وأتمنى تحقيق التأهل".
aXA6IDE4LjExNi4yNC4xMTEg جزيرة ام اند امز