الجيش اليمني يعزز مواقعه بحرض.. والعمالقة تسقط "مسيرة" بمأرب
دفع الجيش اليمني، اليوم الخميس، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة حرض شمالي محافظة حجة شمالي غربي البلاد، وسط معارك طاحنة مع الحوثيين.
وقال قائد اللواء الأول قوات خاصة بمحور حرض، العميد حسين الأدبعي، إن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت من لوائي العروبة والعاصفة في محور الملاحيظ، للمساندة في تحرير مدينة حرض من مليشيات الحوثي.
وأكد بيان للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، التي يدور القتال ضمن مسرح عملياتها العسكرية،أن المعارك العنيفة مستمرة بين الجيش ومليشيات الحوثي في مدينة حرض لليوم السابع على التوالي.
وأضاف أن قوات الجيش تمكنت اليوم من تمشيط عدد من المباني بالأحياء الشرقية والجنوبية، وسط انهيارات كبيرة في صفوف مليشيات الحوثي.
وأشار إلى أن عشرات القتلى والجرحى، سقطوا بغارتين جويتين لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، حيث استهدفت الأولى تجمعا لمليشيات الحوثي بمدينة حرض، فيما دمرت الغارة الثانية آلية عسكرية تحمل عيار 23.
وتسعى قوات الجيش اليمني لانتزاع السيطرة على مديرية حرض على حدود السعودية بعدما رفضت مليشيات الحوثي التي تتحصن داخل المدينة، الاستسلام.
وكانت قوات الجيش اليمني أطلقت عملية عسكرية اعتراضية الجمعة الماضية، وقطعت خطوط الإمداد عن مليشيات الحوثي، فيما فرضت طوقا عسكريا على المدينة الاستراتيجية.
ولجأت مليشيات الحوثي إلى تفجير المباني المرتفعة وزراعة الألغام بكثافة لمنع تقدم الجيش اليمني، لكن رغم المقاومة الشديدة التي أبداها عناصر الانقلاب المتحصنين داخل المدينة، إلا أن الجيش أحرز تقدما واسعا، وتم طردهم من أحياء عدة.
من جانب آخر، أعلنت قوات العمالقة الحنوبية إسقاط طائرة بدون طيار لمليشيات الحوثي في مديرية حريب جنوبي محافظة مأرب.
وقالت العمالقة، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إن الدفاعات التابعة لألويتها الجنوبية رصدت طائرة مسيرة حوثية تُحلِّق في سماء مديرية حريب جنوبي محافظة مأرب.
وأكدت أن الدفاعات تعاملت مع الطائرة المسيرة بالسلاح المناسب، وأسقطتها على الفور، ولم توضح نوعها.
ويظهر مقطع مصور طلعته "العين الإخبارية" أن الطائرة التي تم إسقاطها من "رجوم" التي تستخدمها مليشيات الحوثي في إطلاق قذائف عمودية من السماء ضد المركبات المدنية المتحركة والأعيان المدنية.
وهذه هي ثالث هزيمة تتعرض لها مليشيات الحوثي منذ مطلع العام الحالي، حيث تم طردها من مديريات في شبوة، وحريب في مأرب، فيما يجري طردها في حجة الواقعة في أقصى الشمال الغربي لليمن.