"الحوثي" قاتل البراءة.. انتحار طفل جنده الانقلابيون قسرا
طفل من مديرية أفلح الشام بحجة، أقدم على الانتحار بعد أن جنّده الحوثيون قسرا.
قال السفير اليمني عبدالوهاب طواف إن طفلا من مديرية أفلح الشام بحجة، أقدم على الانتحار بعد أن جنده الحوثيون قسرا.
وعلى صفحته على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة "تويتر"، كتب طواف: "جريمة جديدة: لأن الحوثيين فشلوا في إقناع الكبار بالتوجه إلى ساحات الموت؛ لم يعد أمامهم إلا الأطفال الفقراء".
وتابع أن الحوثيين أجبروا الطفل محمد عبده حربي، من مديرية أفلح الشام بحجة، على الذهاب إلى الجبهة، فما كان من الطفل إلا أن "قرر الانتحار، وأطلق على نفسه طلقة في الرأس".
واختتم طواف أن الانقلابيين الحوثيين يرتكبون مآسي كثيرة ستظهر صورها وقصصها بعد دحر الانقلاب.
وبحسب وثيقة، حصلت "بوابة العين" على نسخة منها، يوجه قيادات الحوثيين بالتجنيد الإجباري لطلاب المدارس والجامعات في المناطق التي لا تزال تسيطر عليها المليشيات".
وشملت الوثيقة توجيها من رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي للحوثيين" صالح الصماد إلى ما يُعرف بـ"رئيس اللجان الثورية" محمد علي الحوثي، بتنفيذ إجراءات التجنيد الإجباري على طلاب المدارس والجامعات بالقوة، وإرسالهم إلى جبهات القتال.
من ناحية أخرى، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فيديو وصورا تُظهر اقتحام أعضاء من جماعة الحوثي الانقلابية مدرسة بصنعاء، لتجنيد الأطفال، معتدين على معلمة.
وأشارت وسائل إعلام يمنية، الأربعاء الماضي، إلى مقتل عدد من طلاب دار رعاية الأيتام بصنعاء، في جبهة نهم، بعد أن أقدمت المليشيا الانقلابية على تجنيدهم إجباريا.
وتعاني المليشيا الانقلابية أزمة حادة في أعداد مقاتليها، خاصة بعد الهزائم المتلاحقة التي يشهدونها في جبهات المواجهة مع الشرعية المدعومة من التحالف العربي، وهو ما دفعهم إلى استجداء مشايخ القبائل لإمدادهم بالمقاتلين.
ورفض الكثير من مشايخ القبائل اليمنية الزج بأبنائهم في جبهات القتال، خاصة مع انعدام الثقة في الحوثي وجماعته بعد غدرهم بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
بدورها، دعت وزارة التربية والتعليم اليمنية المجتمع الدولي دولا وشعوبا ومنظمات مثل الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية لـ"حماية المدارس وتوثيق الجرائم البشعة التي تمارسها المليشيا وتقديم مرتكبيها للمحاكمة تجاه ما تقترفه تلك الأيادي الآثمة".