الرئاسي اليمني: خروقات الحوثي للهدنة تعكس رفضه للسلام
اعتبر رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي خروقات الحوثي للهدنة الإنسانية أنها تعكس تعنت وعدم رغبة المليشيات في السلام بالبلاد.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي يتحدث لأعضاء المجلس خلال اجتماع في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة التطورات الراهنة والتحديات التي تشهدها الساحة الوطنية منها العسكرية والأمنية، وفقا للوكالة الرسمية "سبأ".
- الحوثي من صدمة إلى أخرى.. ألد أعداء المليشيات في "الرئاسي"
- لماذا قتل الحوثيون علي عبدالله صالح؟.. السفير السعودي باليمن يجيب "الليوان"
وأكد العليمي التزام مجلس القيادة الرئاسي بالهدنة الإنسانية المدعومة من الأمم المتحدة رغم الخروقات المستمرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية والتي اعتبرها أنها "تعزز عدم رغبة المليشيات في تحقيق السلام".
وجدد العليمي التأكيد على سعي مجلس القيادة الرئاسي الدائم نحو السلام باعتباره الخيار الوحيد لحقن الدماء، وأشار إلى تعنت وصلف مليشيات الحوثي الانقلابية والتي لا تكترث أبدا لمعاناة الشعب اليمني.
وقال العليمي إن "المرحلة الراهنة تتطلب تضافر جهود الجميع، الرسمية والشعبية، على قاعدة التوافق والشراكة لبناء الدولة ومواجهة كل التحديات خاصة الاقتصادية والتي ستنعكس نتائجها على حياة المواطن ومعيشته اليومية".
وشدد على "ضرورة ترجمة الأولويات التي أطلقها أمام البرلمان على أرض الواقع، خصوصا فيما يتعلق بالوضع المعيشي والاقتصادي، وضرورة إيلاء العاصمة المؤقتة عدن اهتماماً أكبر لتحقيق التنمية والاستقرار".
في وقت سابق، الثلاثاء، حذر العليمي في كلمة بعيد أداء القسم أمام البرلمان من انهيار الهدنة الإنسانية إثر "استهتار المليشيات الانقلابية بحياة المواطنين والتي تتطلب من المبعوث الأممي والمجتمع الدولي إجراءات حازمة تضبط مسار الهدنة".
وأكد أن التدابير الاقتصادية والإنسانية للهدنة الإنسانية مرهونة بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ورفع الحصار الظالم عن مدينة تعز وصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الانقلابيين من عائدات سفن الوقود التي تدخل عبر ميناء الحديدة، بناء على الاتفاق.
وسلم الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي السلطة في أبريل/نيسان، إلى مجلس القيادة الذي يمثّل قوى مختلفة، وذلك في ختام مشاورات الأطراف اليمنية، في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.
aXA6IDMuMTQ3Ljc4LjI0MiA=
جزيرة ام اند امز