"مسار السلام".. دعم دولي للمشاورات اليمنية - الأممية بالأردن
رحبت روسيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي بانطلاق مشاورات الأمم المتحدة مع الأطراف اليمنية في الأردن.
والإثنين، أعلن مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن هانس غروندبرغ انطلاق مشاورات ثنائية لتطوير خطة أممية جديدة ثلاثية المسارات للسلام، اقتصادية، وأمنية، وسياسية تشارك في تأسيسها مختلف قوى اليمن الفاعلة.
وأصدرت سفارات روسيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، الثلاثاء، بيانات منفصلة حصلت "العين الإخبارية" نسخة منها، للترحيب ببدء المشاورات في العاصمة الأردنية عمان مع الأطراف السياسية والاجتماعية الفاعلة في البلاد.
وأكدت سفارة روسيا لدى اليمن التزام المجتمع الدولي التام بدعم السلام في اليمن، وأن موسكو تؤيد تماما الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن.
وأشارت إلى عدم وجود حل عسكري للصراع في اليمن وعلى جميع الأطراف اليمنية أن تضع مصلحة الشعب اليمني فوق أي مصلحة حزبية أو شخصية.
من جانبها، رحبت السفارة الأمريكية لدى اليمن بانطلاق المشاورات في العاصمة الأردنية والخاصة بإطار عملية سلمية شاملة تضم مجموعة واسعة من الشخصيات السياسية والاجتماعية الهامة في اليمن.
وأعربت في بيان عن أملها أن تتيح هذه المشاورات الفرصة للأطراف اليمنية لبحث رؤية متجددة لحل سياسي دائم للحرب، داعية جميع الأطراف اليمنية للمشاركة الصادقة في هذه المشاورات الثنائية.
إلى ذلك، أكدت السفارة البريطانية لدى اليمن أن المملكة المتحدة تقف إلى جانب المجتمع الدولي في دعمها الكامل لإطلاق المبعوث الأممي الخاص لليمن لمشاورات السلام.
واعتبرت بريطانيا في بيان انطلاق المشاورات أنها فرصة لمجموعة واسعة من الفئات السياسية والاجتماعية لمناقشة رؤية متجددة لحل سياسي شامل، مؤكدة التزام المجتمع الدولي بشكل كامل بدعم السلام في اليمن.
السفارة الفرنسية لدى اليمن بدورها، أعربت عن أملها في أن تتيح هذه المشاورات للأطراف اليمنية ببحث حل سياسي دائم، ودعت حميع الأطراف اليمنية للمشاركة البناءة.
وأكدت دعمها لانطلاق مشاورات الأمم المتحدة ولجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في اليمن في هذا السياق، وعلى جميع الأطراف اليمنية دون استثناء أن تضع مصلحة الشعب اليمني فوق أي مصلحة حزبية أو شخصية.
في الصدد ذاته، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن إنها التقت بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبيرغ ورحبوا بإطلاقه للمشاورات مع الأطراف اليمنية والفاعليين الإقليميين والدوليين.
وأكدت البعثة في بيان دعمهم لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
ودخلت المشاورات في الأردن يومها الثاني، حيث تنعقد في الأسبوع الأول سلسلة اجتماعات ثنائية مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام وممثلين عن أحزاب الإصلاح والاشتراكي والناصري.
وفي الأسابيع المقبلة ستشمل المشاورات أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن.
كما ستشمل الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي والمعنيين الإقليميين والدوليين، والجمهور اليمني للتأكد من أن خطة العمل تعكس احتياجات وتطلعات اليمنيين.