بريطانيا.. دروس استرخاء وتنفس لسعادة الطلاب

بعد إعلان الحكومة البريطانية أن "سعادة الطالب" أولوية قصوى، سلسلة دروس تجريبية لمساعدة الطلاب على التخلص من التوتر

بعد إعلان الحكومة البريطانية أن "سعادة الطالب" أولوية قصوى، أطلقت وزارة التعليم البريطاني سلسلة دروس تجريبية لتعليم الطلاب بداية من سن 8 سنوات، تقنيات تنفس واسترخاء لمساعدتهم على التخلص من التوتر والقلق.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن مدة هذه الجلسات تصل إلى ساعة، ومصممة خصيصاً لتعليم الطلاب للتعايش مع التوتر والمشكلات المتعلقة بالصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق المرضي. وستبدأ الوزارة تجربة هذه الجلسات مايو المقبل في عدد من المدارس المختارة.

وتتزامن هذه الخطوة مع الكشف عن أن المملكة المتحدة تحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث ضعف الصحة العقلية بين الطلاب، وفقاً لدراسة عالمية أجرتها مؤسسة فاركي البريطانية؛ حيث احتلت بريطانيا المركز قبل الأخير الذي احتلته اليابان، متخلفة عن فرنسا وإسرائيل وتركيا والصين، بالإضافة إلى آخرين.

وأشارت الدراسة إلى أن ما يقرب من نصف الطلاب البريطانيين تسيطر على تفكيرهم مخاوف تتعلق بالمال والصحة والضغوط الاجتماعية. فيما كانت مشكلات أخرى مثل مواقع التواصل الاجتماعي والضروريات الحياتية مثل الماء والطعام، أقل إثارة لمخاوفهم.

وبموجب التجربة الجديدة، سيتم تقييم المدارس وفقاً لمعدل سعادة الأطفال بالإضافة إلى تقدمهم الأكاديمي، وهو تغير جذري في جوهر التعليم البريطاني طالما كانت تتم الدعوة إليه، على حد قول ديلي ميل.

وسيكون على الطلاب إجابة استطلاعات رأي تتضمن أسئلة مثل ما إذا كان لديهم صديق واحد جيد، أو ما إذا كانوا يتعرضون إلى مضايقات من زملائهم. ووفقاً لنتائج الاستطلاعات السرية، سيتم معرفة تقييم المدارس وإخطار المعلمين بنقاط القلق للتعامل معها.

وأخيراً أشارت ديلي ميل إلى أنه ستتم مناقشة المقترحات الحكومية حول الصحة العقلية للطلاب الصغار الخريف المقبل.