السينماتيك الفرنسي يحيي الذكرى الـ10 لرحيل المخرج المصري يوسف شاهين
الاحتفالية تعرض رحلة يوسف شاهين لقبول الآخر وفهم من يختلفون عنه، ويعتبرها السينماتيك دعوة مفتوحة للحوار وتبادل الثقافات أيا كان الآخر.
يحيي السينماتيك الفرنسي ذكرى مرور 10 أعوام على رحيل المخرج المصري العالمي يوسف شاهين، ويفتتح معرضا بعنوان "رحلة في عوالم يوسف شاهين"، 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ويشمل المعرض مجموعة من مقتنيات شاهين وأرشيفه الخاص وأهم مخطوطاته التي كتبها بخط يده، وطريقة تقطيع "ديكوباج" أفلامه، إضافة إلى آلاته الموسيقية التي كان يعزف عليها مثل الأكورديون والبيانو.
وتغوص الاحتفالية في قلب رحلة يوسف شاهين وعالمه الخاص المليء بحب الحياة والثورة والغضب وحب بلاده في الوقت نفسه، وعوامل تكوين وعيه ومدنه التي أحبها سواء الإسكندرية أو القاهرة أو باريس أو نيويورك ولندن، وهي المدن التي ظهرت في أفلامه.
كما تعرض الاحتفالية رحلته الطويلة لقبول الآخر وفهم من يختلفون عنه، التي يعتبرها السينماتيك دعوة مفتوحة للحوار وتبادل الثقافات أيا كان الآخر أو شكله أو موضوعه.
يستمر المعرض 6 أشهر، وأسهم في تنسيقه مع السينماتيك الفرنسي الباحثة التونسية آمال قرمازي، التي تعد حاليا رسالة دكتوراه في إحدى الجامعات الفرنسية عن موسيقى يوسف شاهين، وشاركها التنسيق الفرنسي ريجيس روبير، المسؤول عن قسم الأبحاث بالسينماتيك.
ويجري المسؤولون عن السينماتيك الفرنسى عملية ترميم لجميع الأفلام التي قدمت كإنتاج مصري فرنسي مشترك مع شاهين، وعددها 8 أفلام، ومنها "إسكندرية ليه، وإسكندرية كمان وكمان، واليوم السادس، والمصير، والمهاجر، والآخر، ووداعا بونابرت".
aXA6IDMuMTQxLjIwMS45NSA= جزيرة ام اند امز