من لاعب إلى ملاكم.. قصة ثورة غضب يوسف النصيري في بداياته
قدم النجم يوسف النصيري مستويات قوية مع منتخب المغرب خلال السنوات الـ8 الأخيرة، مما جعله محل إشادة كبيرة.
وتحتفظ الذاكرة في هذا الصدد بهدف النصيري الأسطوري في مرمى البرتغال خلال مواجهة ربع نهائي كأس العالم 2022.
ويملك النصيري في سجله 76 مباراة مع "أسود الأطلس" ضمن مختلف المسابقات سجل فيها 21 هدفا وأهدى 5 تمريرات حاسمة.
بدايات صعبة
نجم منتخب المغرب احترف في سن مبكرة بقارة أوروبا، حيث انتقل لنادي ملقا في عام 2015 عن عمر الأ18 عاما قادما من أكاديمية محمد السادس.
وتم تصعيد النصيري للفريق الأول في عام 2016 خلال فترة المدرب المدرب خواندي راموس الذي عول عليه لأول مرة ضمن مواجهة الجولة الثانية من الدوري الإسباني أمام إسبانيول.
قبلها، شارك يوسف النصيري في فترة التحضيرات الصيفية حيث ترك انطباعات طيبة، وذلك رغم واقعة المناوشة العنيفة التي جمعته بالنجم البرازيلي المعتزل ويلينغتون.
وقام هداف "أسود الأطلس" بتدخل قوة على المدافع البرازيلي، جعل البعض يشبهه بـ"ملاكم"، مما تسبب في حدوث صدام عنيف بينهما انتهى بتبادل العنف.
وجرت العادة في إسبانيا على تجنب اللاعبين الشباب اللعب باندفاع كبير أمام النجوم، وهي القاعدة التي لم يحترمها يوسف النصيري بحكم طبيعة لعبه القائمة على القوة البدنية.
ماذا قدم يوسف النصيري في إسبانيا؟
بجانب ملقا، حمل النجم المغربي أيضا قميصي فريقي ليغانيس وإشبيلية الذي غادره خلال الميركاتو الصيفي الماضي باتجاه فنربخشة التركي.
ويملك يوسف النصيري في سجله 230 مباراة في الدوري الإسباني سجل فيها 29 هدفا وأهدى 10 تمريرات حاسمة، بجانب 46 مباراة في المسابقات الأوروبية أسهم خلالها في 20 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.
وفاز اللاعب صاحب الـ27 عاما ببطولة الدوري الأوروبي في مناسبتين مع الفريق الأندلسي، تحديدا في نسختي عامي 2020 و2023.
وعرفت قيمة النصيري السوقية نقلة نوعية خلال فترة احترافه في إسبانيا، حيث وصلت في عام 2021 لمبلغ 40 مليون يورو في بورصة الموقع المختص "ترانسفير ماركت".