610 مرشحين لعضوية "الشباب الاستشاري لأهداف التنمية" بالإمارات
الإعلان عن أسماء الفائزين بعضوية مجلس الشباب الاستشاري لأهداف التنمية المستدامة بالإمارات، سيتم لاحقاً استناداً إلى نتائج الاختبارات
كشفت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء الإماراتية، بالاشتراك مع المؤسسة الاتحادية للشباب بدولة الإمارات، عن بدء المرحلة الأولى من امتحانات تقييم المرشحين لعضوية مجلس الشباب الاستشاري لأهداف التنمية المستدامة، الذين وصل عددهم إلى 610 مرشحين من داخل دولة الإمارات وخارجها، 76% منهم مواطنون، و71% من المتقدمين هم ممن أنهوا دراستهم وملتحقين بوظائف، في حين أن 29% من الطلبات أتت ضمن فئة الطلاب.
وبالنسبة للنوع الاجتماعي لمقدمي الطلبات، فقد امتازت المتقدمات الإناث بنسبة 52% مقابل 48% من الذكور، واستناداً إلى نتائج الاختبارات والمقابلات، سيتم لاحقاً الإعلان عن أسماء الفائزين بعضوية مجلس الشباب الاستشاري لأهداف التنمية المستدامة 2030.
وتم الإعلان عن المبادرة الشبابية أثناء اجتماع منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، وذلك بحضور شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون الشباب، وأمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وعبد الله لوتاه، مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء نائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة.
وحضر كل من عبدالله لوتاه، المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، وسعيد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، انطلاق اختبارات العضوية لمجلس الشباب الاستشاري لأهداف التنمية المستدامة، الأربعاء.
وأثنت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات، ورئيسة اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، على مثابرة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء في التحضير والتنظيم المتميز لهذه الاختبارات.
وقالت : «معتزة باهتمام هذا العدد الكبير من الشباب بأن يكونوا ناشطين، ولهم بصمة مرئية في إنجاز جدولة أهداف التنمية المستدامة 2030، وهذا العدد من المرشحين يعكس نضج واهتمام جيل الشباب بالأهداف الـ17 للتنمية المستدامة، خصوصاً أن طلبات الترشيح لعضوية المجلس شهدت تنافسية ما بين أعداد الذكور والإناث».
وأكدت شما بنت سهيل فارس المزروعي، أن اهتمام القيادة الحكيمة لدولة الإمارات بالشباب ليس له حدود، وهم جزء لا يتجزأ من خطط الاستدامة في دولة الإمارات، ويأتي إطلاق مجلس الشباب الاستشاري لأهداف التنمية المستدامة كأحدث إنجاز في هذا المسار، ليؤكد الدور المحوري للشباب في مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جهته، عبر سعيد النظري عن سعادته بطموح شباب من خارج دولة الإمارات بأن يكونوا ضمن أعضاء المجلس، وقال: «نحن من ناحيتنا سنقدم كل الدعم لأعضاء المجلس الجديد، لإحكامهم من تقديم دورهم الأساسي في التغيير الإيجابي تجاه أهم القضايا التي تتمتع باهتمام شباب اليوم وأجيال المستقبل محلياً وعالمياً».
وأكد عبد الله لوتاه، الحرص على استخدام أحدث الأساليب والحلول التقنية في أعمال الهيئة، وإدارة وتنفيذ هذا الاختبار ليس استثناءً، وقال: "إننا نعتمد على أحدث الأساليب الرقمية المبتكرة، ونضع بين يدي المشتركين أحدث الحواسيب اللوحية للإجابة على أسئلة الاختبارات، وهذا يساعدنا في جمع وفرز نتائج اختبارات المترشحين للوصول إلى أفضل 100 مرشح".
ويتحول المرشحون الـ100 إلى الجولة الثانية، التي تشمل اختبارات للمهارات والقدرات والإمكانات الشخصية، وذلك عبر إتمام مقابلات شخصية، واختبارات لقدرات العمل الجماعي، إلى جانب التأكد من المهارات الشخصية، مثل التأثير والحضور والتحدث أمام الجمهور.