"مناظرات الشباب" بدبي تناقش دور مواقع التواصل في الترابط الأسري
مجلس الإمارات للشباب يعقد "مناظرات الشباب" في دبي تحت عنوان "تأثير منصات التواصل الاجتماعي على التلاحم الأسري".
عقد مجلس الإمارات للشباب، اليوم الثلاثاء، ثاني جلسات "مناظرات الشباب" في مركز الشباب بدبي تحت عنوان "تأثير منصات التواصل الاجتماعي على التلاحم الأسري".
واستضافت المناظرة كلاً من حصة بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية، وسعيد محمد العطر، مدير عام مكتب الدبلوماسية العامة بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومريم عيد المهيري الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الحرة الإعلامية في أبوظبي.
وقال سعيد محمد العطر، مدير عام مكتب الدبلوماسية العامة بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، إن "الهدف من المناظرات هو إضافة مهارات جديدة للشباب الإماراتي في المحافل كلها، والتغلب على الخجل أثناء الحوارات وإلقاء الخطابات".
وقالت مريم عيد المهيري الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الحرة الإعلامية في أبوظبي، إن "منابر النقاش ومنصات الاستماع لآراء الشباب حول مواضيع تمس حياتهم ومستقبلهم مهمة جداً، والأهم هو القدرة على الحوار المفتوح الذي يعتمد على الأدلة والبراهين ومبني على تقبل الآراء والمشاركة الفعالة. فخورة بشبابنا ومبادراتهم ومشاركاتهم التى تلهمنا دائما للأفضل".
وتقوم مبادرة مناظرات الشباب على طرح موضوع معني بالشباب، فيما يقوم الفريقان المشتركان في مناقشة الموضوع، من خلال تقديم براهين مختارة بعناية من مصادر موثوقة تثبت رأيهم، ومن ثم ستقوم لجنة التحكيم والجمهور باختيار الفريق الفائز.
وتعتبر مناظرات الشباب مبادرة جديدة لمجلس الإمارات للشباب، حيث تستعرض آراء الشباب ووجهات نظرهم حول مختلف المواضيع، ويشارك فيها الشباب نتاج أبحاثهم ودراساتهم.