بريطانية تستقيل من وظيفتها وتتفرغ لتناول الوجبات السريعة على يوتيوب
الفتاة البريطانية أنفقت حوالي ألف جنيه إسترليني على تمويل مقطعين من الفيديوهات في الأسبوع، والذي تستمر مدة كل منهما أقل من نصف ساعة.
استقالت فتاة بريطانية من وظيفة بدوام كامل، حتى تتمكن من التفرغ لتناول الوجبات السريعة الأمريكية والصينية وعمل فيديوهات تفاعلية على يوتيوب.
تشارنا رولي الفتاة التي تبلغ من العمر 22 عاما تصور نفسها وهي تأكل حوالي 5500 سعر حراري لكل وجبة جاهزة أثناء تصويرها مقاطع تفاعلية مع الجمهور على موقع يوتيوب، العمل الذي بدأت فيه بعد استقالتها من وظيفتها السابقة كعاملة مشرفة من أجل قضاء المزيد من الوقت في إنشاء هذه الفيديوهات.
منتجات مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة والوجبات الصينية، هي المحتوى الذي تعتمد عليه رولي لعمل مقاطعها التفاعلية على يوتيوب، وجلسات تناول الطعام التي يتابع مشاهدتها نحو 40 ألف شخص.
ومن أجل الدعم المادي لخطوتها الغريبة، تعمل رولي في وظيفة دوام جزئي في مستودع، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
تزن أكثر من 100 كيلو لكنها تواظب على الذهاب لصالة الألعاب الرياضية، 4 مرات أسبوعياً، وتتابع حالتها الصحية بشكل دائم.
وعلى الرغم من تلقيها كثيرا من التعليقات السلبية من بعض متابعيها، فإنها تفضل تجنب الرد عليهم، قائلة: "أنا أستمتع بالأمر حقاً، وهذا يعطيني الثقة بنفسي، وأعتقد أن الفيديوهات التفاعلية التي أصورها على يوتيوب، يمكن أن تصبح خطوة مهنية بدوام كامل".
حتى الآن، أنفقت الفتاة البريطانية حوالي ألف جنيه إسترليني على تمويل مقطعين من الفيديوهات في الأسبوع، والذي تستمر مدة كل منهما أقل من نصف ساعة.
ويبدو أن جلسات تناول الوجبات الصينية تلقى إعجاب الكثيرين، إذ شوهدت إحداها أكثر من 46 ألف مرة.
أما أهداف لوري المستقبلية فتتلخص في رغبتها في الوصول لتناول 10 آلاف سعر حراري في الجلسة الواحدة، بالإضافة إلى تطلعها إلى أن تصبح أول نجمة في المملكة المتحدة تقوم بهذا النوع من الفيديوهات المسمى بـ Mukbang .
فيديوهات Mukbang هي اتجاه نشأ في كوريا الجنوبية، إذ يتحدث المضيفون إلى جمهورهم أثناء تناولهم كميات كبيرة من وجبات الطعام المختلفة.
aXA6IDMuMTM2LjIyLjE4NCA=
جزيرة ام اند امز