يوري مرقدي لـ"بوابة العين": ورثت حب اللغة العربية من والدي
الفنان اللبناني يوري مرقدي بدأ تصوير دوره في مسلسل "مجنون فيكي" الذي يعود فيه للتمثيل مع الفنانة رولا سعد
قال الفنان اللبناني يوري مرقدي إنه بدأ تصوير مسلسله اللبناني الجديد "مجنون فيكي" الذي يتعاون فيه لأول مرة مع الفنانة اللبنانية رولا سعد، مؤكداً أن أحداث المسلسل تدور في إطار رومانسي ويجسد فيه شخصية رجل أعمال يملك مجلة "فاشون"، ويحب فتاة لكن والدته ترفضها، وتريد أن تزوجه من أخرى.
وأوضح يوري مرقدي في تصريحات خاصة لـ"بوابة العين" الإخبارية، أنه يحب التمثيل جداً، ويتمنى أن يكرر تجربته السينمائية "الحياة منتهى اللذة" والتي حققت في مصر نجاحاً كبيراً، مشيراً إلى أنه بالفعل تلقى عدداً من العروض السينمائية، وبدأ قراءة عدد من السيناريوهات، ويتمنى أن يوفقه الله ويقع اختياره على أعمال جيدة يحبها الجمهور.
وعن اتجاهه مؤخراً للغناء الشعبي بأغنية "دلع أدلعك" والتي كتبها ولحنها عزيز الشافعي، قال إنه كان يتمنى منذ فترة طويلة أن يقدم أغنية شعبية مصرية، وقبل عدة أشهر بادر واتصل بالفنان عزيز الشافعي، وطلب منه أن يكتب له أغنية شعبية ولكن في نفس الوقت تشبهه، فاستجاب وكتب هذة الأغنية، مشدداً على أنه تولى مهمة توزيعها بنفسه حتى تصدر بشكل يناسبه.
وأوضح أن هذه الأغنية حققت نجاحاً كبيراً، وشعر بهذا الصدى في حفله الأخير بالساحل الشمالي بمصر، عندما وجد الجمهور يتفاعل معها وحافظاً لكلماتها.
وكشف الفنان اللبناني عن أنه يشعر بحالة نهم كبيرة للفن ويحتاج إلى تقديم أعمال كثيرة لتعويض فترة غيابة عن الساحة الفنية لمدة 9 سنوات، إذ سافر خلالها مع أسرته إلى كندا، قبل أن يعود بألبوم "أنا الموقع أدناه" عام 2015، وعدد من الأغاني المفردة.
وأشار مرقدي إلى أنه ولد في بيروت ودرس في الجامعة اليسوعية فى قسم الإخراج والمسرح والسينما ثم اتجه للعيش في أمريكا بعد وفاة والده إلا أنه لم يستطع التأقلم وقرر العودة إلى لبنان بعد مرور 3 سنوات، موضحاً أنه عمل في مجال الإعلانات كمخرج لمدة 10 سنوات من خلال شركته الخاصة، إلا أنه بعد عام 2001 كتب أغنية "عربي أنا" باللغة العربية الفصحى على الرغم من عدم إتقانه لها، وعدم تميزه في هذه المادة أثناء الدراسة.
ويرجح مرقدي أن يكون ورث حب اللغة العربية من والده الذي كان موسوعة، لكنه شدد في الوقت نفسه أنه لا يتجرأ على اللغة، وإنما يكتب الأغنيات ويعرضها على متخصصين لتصحيح الأخطاء، باستثناء بعض الكلمات القليلة التي يتمسك بها، باعتباره في النهاية فناناً يكتب خواطر يغنيها وليس شاعراً يتم محاسبته على القواعد.
وكشف مرقدي عن أن الجمهور يتقبل الفصحى إذا كانت بسيطة، بدليل أنه أحب أغنية "عربي أنا"، رغم أن المنتجين عام 2001 كانوا رافضين لفكرة الغناء باللغة العربية الفصحى اعتقاداً منهم أن هذا النوع من الغناء لن يكون مسموعاً، ولكن التجربة أثبتت العكس.