قمة المليار متابع 2025: «زاكري ديرينيوسكي» يشارك كعضو لجنة تحكيم
زاكري ديرينيوسكي، صانع المحتوى المعروف بمحتواه الإنساني، أصبح رمزًا للأمل والتغيير، ويؤمن بأن الأشخاص الذين يمتلكون أقل هم الأكثر استعدادًا لمساعدة للآخرين.
زاكري ديرينيوسكي هو صانع محتوى استطاع جذب أكثر من 11 مليون متابع ومشترك عبر منصات TikTok وYouTube وInstagram. ومع ذلك، لم يكن سعيه نحو الشهرة هدفًا بحد ذاته، بل جاءت شهرته كأثر جانبي لمساعيه المستمرة للتواصل مع الناس والمساهمة في جعل العالم مكانًا أفضل، مما جعله ينضم إلى لجنة تحكيم قمة المليار متابع في 2025.
البداية الصعبة لزاكري ديرينيوسكي
عندما كان زاكري ديرينيوسكي في سن الـ 18، فشل في التخرج من جامعة وندسور، مما جعله يعيد النظر في أهدافه في الحياة، دائمًا كان زاكري يشعر برغبة قوية في مساعدة الناس، وهو ما دفعه للتعمق في الدراسة والعمل على تحقيق طموحاته رغم التحديات.
دراسة الطب
انتقل زاكري إلى أستراليا كجزء من برنامج تبادل طلابي، حيث قرر أن يواصل دراسته في الطب في جامعة سيدني، ورغم التحديات الشخصية، مثل الانفصال عن حبيبته وجراحة ركبته، إلا أنه استمر في السعي وراء هدفه.
بداية رحلة التغيير
كانت بداية جائحة كوفيد لحظة فارقة في حياته، حيث شعر بالعزلة التامة وواجه أفكارًا سلبية، وقرر في تلك اللحظة طلب المساعدة.
بدافع الألم الداخلي، قرر زاكري أن يبدأ بتوثيق مشاعره وأفكاره في دفتر يوميات، وأدى ذلك إلى ظهور حسابه على تيك توك حيث بدأ في نشر فيديوهاته.
توقع زاكري ردود فعل محدودة، إلا أن استجابة الجمهور كانت مفاجئة؛ تلقى آلاف التعليقات والتفاعل من أشخاص مختلفين حول العالم، مما دفعه للاستمرار في نشر المزيد من المحتوى حول الصحة النفسية.
مؤسسة الصحة النفسية
أطلق زاكري حركة الصحة النفسية، وهي منصة تهدف إلى تقديم الدعم النفسي من خلال البودكاست وملابس تحمل رسائل تحفيزية، مما عزز رسالته في دعم الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
في 2021، وعلى الرغم من استمراره في دراسة الطب، قرر زاكري أن يوقف مسيرته الأكاديمية ليكمل عمله في مجال الصحة النفسية والمساعدة الاجتماعية.
المبادرة التي لامست القلوب
خلال الجائحة، بدأ زاكري في تقديم أحضان مجانية لكل من يحتاجها، وهو ما أثار ردود فعل عاطفية قوية لدى المتابعين. وسرعان ما أصبحت هذه المبادرة محط إعجاب الجميع، وأدى ذلك إلى مشاهدات واسعة.
اتجه زاكري إلى مساعدة الأشخاص الأكثر حرمانًا، حيث كان يتفاعل معهم ويتعرف على قصصهم، مع تعزيز مفهوم العطاء بين الأفراد.
لحظة لا تُنسى في هارلم
من بين أكثر لحظات حياته تأثيرًا، شهد زاكري مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا في هارلم، حيث تمكن من مساعدة رجل فقير يعاني من تأخير في دفع الإيجار، مما أظهر قوة العطاء والتضامن بين الناس.
بينما المال جزء من المساعدة، هناك شيء واحد يرغب زاك أن يدركه الآخرون أكثر من أي شيء آخر.
"التحدث هو الاتجاه للخروج من الأزمة"، يقول. "يتطلب الأمر الكثير من الثقة الضعيفة للتحدث. لكن بمجرد أن تفعل ذلك، وتجد الدعم، هناك أمل ويمكنك التغلب على ما تمر به."aXA6IDUyLjE1LjEwOS4yMDkg جزيرة ام اند امز