قمة المليار متابع 2025.. صناع محتوى يروون قصص النجاح والإلهام (خاص)
شهدت قمة المليار متابع 2025، التي انطلقت في دبي تحت شعار "المحتوى الهادف"، السبت، حضور عدد من أبرز صناع المحتوى، الذين شاركوا تجاربهم الشخصية وأسرار نجاحهم في عالم التواصل الرقمي.
وعلى هامش فعاليات اليوم الأول للقمة، التقت "العين الإخبارية" عددا من المؤثرين وصناع المحتوى العرب، وتحدثوا عن القمة وتحضيراتها وفعالياتها وتطلعاتهم المستقبلية.
ملهم دان: الطهي ببساطة وإبداع
في البداية، عبّر صانع المحتوى ملهم دان، المعروف بوصفاته السهلة على "إنستغرام" و"إكس" عن سعادته بالمشاركة في القمة، مؤكدا أن سر نجاحه يكمن في العفوية والبساطة أمام الكاميرا.
وأوضح "أقدم وصفات طبخ، ووصفات مقتبسة من شيفات آخرين بطريقتي الخاصة، وأخبر جمهوري بذلك. فيديو واحد غيّر حياتي وهو عن الشيكن برجر المغمس بصوص فريد أضفت له لمستي".
وأشاد ملهم بأهمية التواصل بين صناع المحتوى في القمة، مشيرا إلى أن التطور المستمر هو ما يجذب المتابعين، وأنه يستمد إلهامه من متابعة عدد من الشيفات وصناع المحتوى العالميين.
يمنى حلبي.. من التمثيل إلى التأثير الرقمي
وتحدثت السورية يمنى حلبي، التي بدأت حياتها الفنية كممثلة في أعمال مثل "الخوالي" و"بقعة ضوء"، عن انتقالها إلى صناعة المحتوى.
وقالت لـ"العين الإخبارية": "قمة المليار متابع فرصة عظيمة لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والاقتصاد في صناعة المحتوى. أؤمن بأن النجاح يتطلب الموهبة وتقديم قيمة حقيقية للجمهور".
وأشارت إلى أن السوشيال ميديا أصبحت مساحة أكثر تأثيرا مقارنة بالدراما التقليدية، مؤكدة أن صناعة المحتوى كانت بوابتها للتواصل مع الجمهور بشكل مباشر.
وعن سمات صانع المحتوى الجيد، قالت يمنى "يشترط في صانع المحتوى أن يكون موهوبا، لديه شيء يود مشاركته مع الآخرين، وإعطاء قيمة للمتابعين، وأهم شيء أن يكون حقيقيا وليس مصطنعا".
روان بن حسين.. المحاماة والموسيقى وصناعة المحتوى
وصفت صانعة المحتوى الكويتية روان بن حسين القمة بأنها مبادرة رائعة لدعم المؤثرين، مشيدة بدور دولة الإمارات كحاضنة لصناع المحتوى.
وقالت لـ"العين الإخبارية": "ليس هناك شروط محددة لصناعة المحتوى، المجال متاح للجميع، لكن على المتابع أن يختار بحكمة بين المحتوى وصناعه".
روان التي تجمع بين خلفيتها الأكاديمية كمحامية ودورها كمؤثرة، ترى أن الموسيقى هي وسيلتها لنقل رسائل إيجابية. وأضافت: "الانتقادات كانت تؤثر بي سابقًا، لكنني الآن أكثر ثقة بنفسي وبمحتواي".
وأضافت: "أنا محامية حاصلة على ماجسيتر في القانون من جامعة في لندن، أحب صناعة المحتوى والفن، وأنقل رسائل من خلال الموسيقى، ولا تعارض بين عملي كمحامية وصناعة المحتوى والفن".
سورثاني حجيج.. الطهي برسالة إنسانية
وصلت صانعة محتوى الطهي اللبنانية سورثاني حجيج، المعروفة بعملها على منصات التواصل الاجتماعي، إلى مدينة دبي للمرة الأولى للمشاركة في فعالية "قمة المليار متابع".
وأعربت عن سعادتها البالغة بحضورها هذا الحدث الضخم، مؤكدةً أن وجودها وسط مجموعة متنوعة من المبدعين أتاح لها فرصة مقابلة وجوه جديدة وتعلُّم أساليب مختلفة في عالم صناعة المحتوى.
بدايات في عالم الطهي الرقمي تقول صانعة المحتوى إنها بدأت رحلتها قبل 7 سنوات في مجال الطهي عبر "إنستغرام" و"تيك توك"، حيث حرصت على مشاركة وصفات متجددة وفيديوهات مشوّقة لجمهورها.
وترى أنّ السر وراء وصولها إلى هذه المرحلة هو اتباع قلبها، مؤكدة أنّ الناس يتفاعلون مع المحتوى الصادق والأصيل.
كما ذكرت أنّ هدفها الأساسي يتمثّل في نشر الإيجابية من خلال ما تقدّمه، مع التركيز على تشجيع الجميع على الطهي بشغف والتمسّك بالقيم الإنسانية رسالة إيجابية لعشاق المحتوى وحول المنافسة في عالم الطهي الرقمي، أوضحت صانعة المحتوى أنّها لا تشعر بوجود أي منافسة حقيقية، بل تعتبر أن هناك مجالا يتّسع للجميع كي يقدّموا ما يحبون.
وأشادت بعدد من الطهاة الذين تتابعهم، من بينهم شيف أمريكي لم تتمكّن من تذكر اسمه، بالإضافة إلى الشيف التركي الشهير “بوراك” الذي يستثمر شهرته في نشر قيم العطاء.
وفي ختام حديثها، وجّهت صانعة المحتوى رسالة شكر لمتابعيها، مشيرةً إلى أنهم الدافع الأكبر لمواصلة العمل وتقديم المزيد من الأفكار الجديدة.
aXA6IDMuMTQ2LjEwNy4yMjMg جزيرة ام اند امز