عضو اتحاد الكرة المصري السابق يؤكد سلامة عقد كهربا مع الزمالك
مجدي عبدالغني عضو الاتحاد المصري لكرة القدم السابق يؤكد سلامة عقد محمود عبدالمنعم "كهربا" مع الزمالك.. فماذا قال؟
شدد مجدي عبدالغني، العضو السابق بالاتحاد المصري لكرة القدم، على صحة موقف نادي الزمالك فيما يخص توثيق عقد لاعب الفريق محمود عبدالمنعم "كهربا"، نافيا ما تردد بشأن وجود أي مجاملة من جانب اتحاد الكرة السابق لأي طرف.
وبحسب مصدر مقرب من كهربا، فإن اللاعب يرفض الاستمرار مع الزمالك، ويعتمد على عدم قانونية عقده مع القلعة البيضاء، بعدما تم توثيق عقد التجديد بعد الموعد المحدد، في حين يؤكد النادي أن عقد اللاعب صحيح ويمتد لـ3 مواسم.
وسبق أن فتح مرتضى منصور رئيس الزمالك النار على اللاعب، مشددا على أنه لن يتمكن من الرحيل لأي نادٍ سواء داخل مصر أو خارجها إلا بموافقة إدارة القلعة البيضاء.
وقال مجدي عبدالغني في تصريحات تلفزيونية مصرية: "عقد كهربا مع نادي الزمالك سليم بنسبة ١٠٠٪ ولا توجد به أي مشكلات، إدارة الزمالك قامت بتسديد كل الرسوم الخاصة بتمديد التعاقد في الموعد المحدد، وبالتالي موقف الزمالك سليم".
وواصل: "ليس لنا أي مصلحة في اعتماد تعاقد غير سليم بين كهربا والزمالك أو أي لاعب وناديه، كل الأوراق كانت سليمة، والزمالك التزم بكل الأمور، العقد به توقيع اللاعب والنادي، لا يشغل بالنا طريقة التوقيع".
وتابع: "اتحاد الكرة السابق لم يجامل الزمالك في أزمة كهربا، وفقا لكل الأوراق التي توجد في اتحاد الكرة فإن موقفهم سليم، لا أعلم على أي أسس استند كهربا فيما يفعل الآن، قد يكون هناك مستجدات لا أعلم عنها أي أمر".
واختتم: "وفقا للموقف الحالي كهربا سوف يتعرض للعقوبات حال وقع لنادٍ آخر، مثلما حدث في السابق مع عصام الحضري بعد رحيله من الأهلي لسيون السويسري، وأيضا الإيفواري سليماني كوليبالي الذي قام الفيفا بفرض غرامة مالية عليه لصالح الأهلي".
وكان كوليبالي هرب من الأهلي المصري في مايو/آيار الماضي، وطالب إدارة النادي بفسخ التعاقد بين الطرفين بالتراضي، بحجة سوء المعاملة التي وجدها داخل أروقة "القلعة الحمراء"، على حد قوله.
وقضت محكمة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بتغريم الإيفواري سليماني كوليبالي، لاعب الأهلي المصري السابق، مبلغ مليون و436 ألف دولار لصالح النادي القاهري.
وقام الحضري بالواقعة نفسها في عام ٢٠٠٨ عندما سافر دون علم إدارة النادي الأهلي إلى سويسرا من أجل الانتقال لصفوف نادي سيون، وتم معاقبته من قبل المحكمة الرياضية الدولية في ذلك وقت بتغريمه ٩٠٠ ألف دولار.