حلقة جديدة من برنامج "زوايا إكسبو" نتعرف فيها على أبرز تصاميم أجنحة الدول العربية المشاركة في إكسبو دبي.
يزخر موقع إكسبو دبي بروائع فن العمارة البديعة، ولم يكن تصميم الأجنحة عبارة عن منشآت جميلة المنظر، لكن غالبية الدول توخت جزئية نقل رسائل هامة عن قضايا أساسية حول العالم.
وتتنوع هذه الرسائل بين الاستدامة والحفاظ على الكرة الأرضية، وأخرى مرتبطة باستكشاف المناخ، فيما دول أخرى أظهرت تاريخ عشرات القرون من خلال جناح لا يتعدى 100 متر مربع.
فالجناح الإماراتي تم تصميمه بصورة مبدعة ليروي قصة الإمارات "موطن الحلم والإنجاز" ويقدم فكرة شاملة عن الثقافة الإماراتية عبر محتوى متنوع من بينه عروض تراثية تمكن الزائر التعرف عن قرب على الفلكلور الإماراتي، ومميزات البيئة الإماراتية والشخصيات الملهمة التي ساهمت في تشكيل ملامح قصة نجاح الإمارات.
برنامج زوايا إكسبو مع خالد خليل | الحلقة الثالثة
كما جاء تصميم الجناح الإماراتي على هيئة "صقر الريادة" الذي يتأهب للتحليق في آفاق المجد والتميز، فيما يجسد الصرح المعماري القيم التي قامت عليها دولة الإمارات ويعكس الأهداف الطموحة لرحلة حافلة بالعمل الجاد والتفاني والعطاء سخرت فيها دولتنا كل الإمكانات لبناء الإنسان القادر على امتلاك زمام مستقبله والمتمكن من تحويل طموحاته وتطلعات وطنه إلى نجاحات يفاخر بها العالم.
ومن الإمارات إلى الجناح السعودي الذي يتميز هيكل الجناح بتركيب فني مكون من 2030 بلورة متلألئة معلقة فوق سلم متحرك لتشبه نافذة تنفتح على السماء.
ويحمل الجناح السعودي في إكسبو دبي ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة جينيس هي أكبر أرضية ضوئية تفاعلية، وأطول ستارة مائية تفاعلية يبلغ طولها 32 متراً، وأكبر مرآة بشاشة رقمية تفاعلية تزيد مساحتها عن 1240 متراً مربعاً.
ومن السعودية إلى جناح سلطنة عمان، الذي يعد من الأجنحة المميزة في تصميمه المستوحى من إحدى أيقونات الطبيعة، وهي شجرة " اللبان " ليعبر عن أصالة التراث العماني، ويجسد أيضا في أقسامه الخمسة دورة حياة شجرة " اللبان".
ونختم بجناح مصر، الذي يعكس الحضارة العريقة ورؤيتها لتطور الحاضر واستشراف المستقبل، وأهم سمات الشخصية المصرية عبر التاريخ.