"زايد" الشخصية المحورية لـ"أبوظبي الدولي للكتاب 28"
سيف غباش: "المعرض يسلط الضوء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وعطاءاته وإسهاماته بالتزامن مع عام زايد".
اختار معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الشخصية المحورية للدورة الـ28 هذا العام التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 25 إبريل وحتى الأول من مايو المقبل.
وقال سيف غباش، مدير عام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إن المعرض يسلط هذا العام الضوء على رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وعطاءاته وإسهاماته، وذلك بالتزامن مع عام 2018 "عام زايد".
وأكد أن دورة هذا العام تحتفي بفكر الأب المؤسس ونهجه، لافتاً إلى أن الشيخ زايد كان يؤمن بالدور الاستراتيجي للتعليم والثقافة في بناء الإنسان وصقل شخصيته ووضعه عند مستوى التحديات التي يشهدها العصر.
وأضاف أن الشيخ زايد يعد رجل الثقافة الأول؛ إذ شكلت قضايا الثقافة وبناء مجتمع المعرفة محورا أساسيا مهما من محاور اهتماماته لتحقيق التوازن بين ممارسات أبناء مجتمع الإمارات وسلوكياتهم وضرورة الحفاظ على العادات والتقاليد بالتزامن مع بناء مستقبل باهر ومنفتح على الثقافات الأخرى.
ويحتفي المعرض في دورته هذا العام ببولندا "ضيف الشرف"، فيما يوفر الحدث للناشرين العرب والدوليين والجهات الأدبية والمكتبات والموزعين والمنظمات الثقافية منصة لمناقشة المبادرات وحقوق النشر التجارية الجديدة فيما يتضمن الحدث ندوات حول اتجاهات القطاع الجديدة والنشر الرقمي وأدب الأطفال والترجمات كجزء من جدول أعمال متميز يهدف إلى تشجيع حب القراءة والمواضيع الأدبية.
وكان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في العام 1981 تحت اسم "معرض الكتاب الإسلامي"، ثم ما لبث أن تحول إلى "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" في عام 1986 وأقيمت أولى دوراته في مؤسسة قصر الحصن الثقافي قبل أن يصبح حدثا سنويا ثابتا في عام 1993، ونقل إلى مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عندما بدأ برنامج المحافظة على التراث الثقافي على نطاق واسع في المجمع الثقافي.
وفي عام 2015 احتفل المعرض بيوبيله الفضي بمجموعة من الندوات وحلقات النقاش تحت شعار "الشيخ زايد.. نور يضيء المستقبل".
aXA6IDMuMTQyLjE1Ni41OCA= جزيرة ام اند امز