"الخيول العربية" في أولى جلسات "ملتقى متحف زايد الوطني"
الملتقى تستضيفه قلعة الجاهلي بالعين وتستكشف الجلسة رمزية الخيول العربية الأصيلة في ذاكرة وحاضر العرب.
هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أطلقت الموسم الثالث من سلسلة "ملتقى متحف زايد الوطني"، الذي يقام ضمن برنامج الجلسات والحوارات، وورش العمل الفنية والتعليمية الخاصة بمتحف زايد الوطني، التي تعكس تطورات المتحف، وتستكشف الموضوعات، التي تصنع النسيج المجتمعي لدولة الإمارات.
وتقام أولى جلسات سلسلة "ملتقى متحف زايد الوطني يوم الأربعاء في قلعة الجاهلي، تحت عنوان "الخيول العربية: رمز الهوية" وتستكشف الجلسة رمزية الخيول العربية الأصيلة، التي تُعد من الرموز المهمة في ذاكرة وحاضر العرب، فهي جزء أساسي من هوية الحضارة العربية على مدار التاريخ.
وقالت مدير مشروع متحف زايد الوطني في الهيئة، سلامة الشامسي: "تهدف سلسلة جلسات الملتقى إلى استكشاف عمق الغنى الثقافي لتقاليد مجتمع دولة الإمارات وممارساتها، في ظل إرث المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورؤيته التي على أساسها لايزال يرتفع بنيان دولة الإمارات حتى اليوم». وأضافت: «نهدف من خلال تلك السلسلة، إلى تفعيل المشاركة المجتمعية وطرح الموضوعات التي سيقدمها متحف زايد الوطني على طاولة الحوار المجتمعي، ومن بينها موضوعات تاريخية، والمسيرة الحضارية لدولة الإمارات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتراثنا وتقاليدنا العريقة واستكشاف روابطها المشتركة، التي تجمعنا مع الحضارات الأخرى من حولنا".
ويستكشف نقاش "الخيول العربية: رمز الهوية" أنواعاً عدة من الخيول العربية التي كان يملكها الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان (زايد الأول)، حاكم أبوظبي في الفترة من 1855 - 1909. وتأتي الجلسة في الوقت الذي تستعد فيه قلعة الجاهلي بالعين لاستقبال أضخم استعراض للخيول في مدينة العين، الذي يقدمه المخرج ومدرب الخيول الشهير بارتاباس، أيام: 23 و25 و27 و28 الجاري، بمشاركة 30 من خيول وفرسان "أكاديمية فرساي الوطنية لفنون الفروسية» الفرنسية. وبينما تنظم الجلسة الثانية تحت عنوان "التاريخ الأثري لدولة الإمارات العربية المتحدة» في 26 أبريل المقبل، في منارة السعديات، تقام آخر الجلسات في 10 مايو المقبل، تحت عنوان "آداب المجلس والقهوة".
aXA6IDMuMTM4LjM3LjQzIA== جزيرة ام اند امز