بالصور.. الخيول العربية تحارب سرطان الثدي في الإمارات
جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالإمارات، أعادت الخيول العربية للحروب مره أخرى، ولكن لمواجهة عدو من نوع آخر، وهو سرطان الثدي
اختلفت وظيفة الخيول العربية في الماضي عن الآن، فبينما كانت الوسيلة الرئيسية للانتقال، وأحد أهم وسائل مواجهة العدو في الحروب، صارت تستخدم الآن في ممارسة رياضة الفروسية وخوض المسابقات، ولكن جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالإمارات، أعادتها للحروب مره أخرى، ولكن لمواجهة عدو من نوع آخر، وهو مرض سرطان الثدي.
وتنظم الجمعية سنويا منذ عام 2011 قافلة تسمى " القافلة الوردية"، ويشارك فيها فرسان وفارسات يمتطون خيولهم ويطوفون الإمارات على مدار 10 أيام، للفت أنظار المجتمع إلى سرطان الثدي وحث النساء والرجال على إجراء الفحوص لاكتشافه.
وقالت أميرة بن كرم مؤسس الجمعية في تصريحات صحفية، إن القافلة نجحت منذ انطلاقها قبل 4 أعوام في اجتياز أكثر من 940 كيلومترا عبر الإمارات السبع بمشاركة أكثر من 350 فارسا وفارسة و 200 متطوع وأكثر من 400 عيادة طبية متنقلة قدمت خدمات الكشف المبكر لـ 29 ألف شخص.
واختارت الجمعية اللون الوردي رمزا للقافلة، تماشيا مع الرمز العالمي للمرض وهو الشريط ذو اللون الوردي والذي استخدم لأول مرة عام 1991 عندما قامت "مؤسسة سوزان كومان" بالولايات المتحدة بتوزيع أشرطة وردية على المشاركين في سباق بمدينة نيويورك للناجين من الإصابة بسرطان الثدي.