"جزيئات الذهب".. علاج مصري للسرطان على أعتاب التطبيق
فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث بمصر، اقترب من اختبار تقنية جزيئات الذهب لتكون علاجا فعالا ورخيصا لمرض السرطان
اقترب فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث بمصر من اختبار تقنية جزيئات الذهب لتكون علاجا فعالا ورخيصا لمرض السرطان.
وقبل عده أعوام بدأ الفريق البحثي الذي يرأسه العالم المصري المقيم في أمريكا د.مصطفى كامل السيد، أول مراحل الاختبار بالتجريب المعملي على فئران تم إمراضها، ثم انتقلوا إلى المرحلة الثانية، وهي التطبيق على الكلاب والقط، وظهرت مؤخرا نتائج المرحلة الثالثة وهي التطبيق على حيوانات أكبر، وهي جمال مريضة، ويتبقى المرحلة الرابعة وهي التطبيق على البشر.
ويقول د.أحمد عبدون، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث وعضو الفريق البحثي: "كل النتائج في المراحل الثلاثة التي انتهينا منها مبشرة للغاية، وإن شاء الله ننتقل قريبا بعد الحصول على الموافقات اللازمة إلى المرحلة الرابعة وهي التطبيق على البشر".
ويضيف عبدون في تصريحات خاصة لبوابة العين الإخبارية بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بسرطان الثدي، أن العلاج سيكون رخيصا جدا، إذ يمكن لجرام الذهب الواحد أن يستخدم لعلاج ألف مريض.
وتعتمد طريقة العلاج بجزيئات الذهب، كما أعلن د.مصطفى كامل السيد في مؤتمر صحفي بالمركز القومي للبحوث في شهر فبراير / شباط 2015 على "حقن الجزء المصاب بجزيئات الذهب، والتي ثبت أنها تتعرف على الخلايا السرطانية وتميزها عن تلك السليمة، فتمسك بالخلية السرطانية، ليتم بعد ذلك تعريضها لأشعة ليزر، فتقوم جزيئات الذهب بتحويل الضوء إلى حرارة تدمر الخلية السرطانية.