زايد بن سلطان آل نهيان -طيّب الله ثراه- ورّث لنا نحن عيال زايد إرثا كبيرًا من الأفعال والأقوال العظيمة التي خلدها التاريخ.
نحن عيال زايد.. علينا الاقتداء بزايد وقادتنا العظام الذين رسموا لنا نهجًا واضحًا، لنتبوأ المراكز المتقدمة والسمعة الطيبة في محيطنا وفي العالم.
بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والذي سهّلت التواصل ونقل الأخبار ومشاركة الأفكار، استغلها البعض للتحريض ولأمور غير سوية مثل الحملات الممنهجة والمغالطات والافتراءات.
واجبنا نحن عيال زايد. أن نتجاهل الأصوات النشاز والرسائل السلبية حتى لا تؤخرنا في مسيرتنا نحو التقدم إلى القمم.
يسأل أحدهم: لماذا لا نرد على الحملات الممنهجة والمغالطات التي تصدر من هنا وهناك؟ الرد عليهم يعطيهم الفرصة لنشر أكاذيبهم، فيما تجاهلهم يفوت الفرصة عليهم لنشر كذبهم وخبثهم!
التجاهل أحياناً ليس ضعفًا وإنما حكمة وترفع عن الخوض في المستنقع الآسن.
إذا رددنا على واحد سيقفز ألف واحد للرد عليه وإذا أطفأنا نارًا ستشتعل ألف نار، وسنظل نطفئ نيران الكذب والافتراء بلا نهاية، مما سيعطلنا عن واجبنا الحضاري نحو التقدم ومنافسة الأمم.
عيالنا عيال زايد.. هم الثروة وهم أغلى ما نملك ولن نتركهم عرضة لسهام الغدر والخسة. حمايتهم واجب وطني حتى يركزوا على البناء والتقدم وتجاهل خفافيش الظلام.
من هذا المنطلق.. دشن المكتب الوطني للإعلام حملة لعدم الرد على الإساءات، وعدم التعاطي مع الحسابات المسيئة وتجاهلها وحظرها بدون حتى حرف تعليق.
عيالنا أمانة والمغرد الإماراتي حشيم وخلوق ومهذب ومؤدب ولا يصدر العيب منه، خفافيش الظلام يستفزونه حتى يخرج أسوأ ما عنده ويتشتت ولا يستطيع المشاركة الفكرية البناءة، وبالتالي علينا واجب السمع والطاعة وحظر الحسابات المسيئة وعدم التعاطي معها أبداً حتى تختفي من الفضاء.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة