جائزة الشيخ زايد للكتاب تعتمد "القوائم القصيرة"
اطلع أعضاء الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب على تقارير لجان التحكيم ودراسة توصياتها لاعتماد القوائم القصيرة للدورة الـ15.
وتعد الدورة الـ15 الأكبر في تاريخ الجائزة من حيث عدد الترشيحات، حيث استقبلت الجائزة 2349 ترشيحا لعام 2020/2021، بمعدل زيادة بلغ 23% بالمقارنة مع عدد الترشيحات خلال الدورة الماضية.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي: "لقد بدأ العد العكسي للإعلان عن الفائزين في جائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام، ونحن فخورون بالعدد الكبير من الإبداعات الاستثنائية التي استقطبتها الدورة الخامسة عشرة لتسجل بذلك أعلى رقم في تاريخها على مدار 15 عاما".
وأضاف أن هذا الإنجاز وهذه المشاركات تعكس المكانة المتميزة التي تجسدها الجائزة ونجاحها عاما بعد عام في زيادة الوعي بالمبدعين من حول العالم بما يسهم في تطوير الأدب والعمل الثقافي والفكري العربي.
من جهته، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب: "يمر تقييم الترشيحات لجائزة الشيخ زايد للكتاب بـ4 مراحل، ومع اعتماد القوائم القصيرة تكتمل المرحلة الثالثة من هذه العملية التي تتسم بأعلى معايير الشفافية والنزاهة والموضوعية".
وأضاف: "سنقوم خلال الأسابيع المقبلة بالكشف عن الأعمال التي نجحت في الوصول إلى القوائم القصيرة في فروع الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلف الشاب، والنشر والتقنيات الثقافية، وسيتم رفع هذه القوائم إلى مجلس أمناء الجائزة لاعتماد أسماء الفائزين".
aXA6IDE4LjExNi4xNS4yMiA= جزيرة ام اند امز