مخيم عيال زايد في زنجبار يعالج الآلاف
المخيم يواصل خدماته لمدة سنة في زنجبار، تزامنا مع "عام زايد"، ويشرف عليه فريق ممن تم تأهيلهم في أكاديمية زايد الإنسانية.
عالج "مخيم عيال زايد التطوعي" آلاف الفقراء في زنجبار بإشراف طاقم إداري وطبي وفني تطوعي انسجاما مع عام زايد.
وتأتي تلك المبادرة الإنسانية بجهود مشتركة من مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبإشراف من برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي.
ويشرف على المخيم في محطته الحالية في زنجبار، فريق عيال زايد التطوعي، من الذين تم تأهيلهم في أكاديمية زايد الإنسانية ليتولوا مهام قيادية في المبادرات الإنسانية لزايد العطاء في مختلف الدول.
من جانبه أكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، أن دولة الإمارات قدمت نموذجا عالميا رائعا في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني في ظل القيادة الرشيدة للدولة، من خلال تبني مبادرات مبتكرة في مجال التطوع الطبي التخصصي وإطلاق سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة التي ساهمت في علاج 12 مليون طفل ومسن خلال السنوات الثمانية عشرة الماضية فى كثير من الدول.
وقال الدكتور عبدالله البلوشي، متطوع في فريق عيال زايد، إن مخيم عيال زايد في زنجبار سيواصل خدماته الإنسانية لمدة سنة بالشراكة مع المؤسسات الصحية والتطوعية الشبابية وفق خطة تشغيلية وضعت لتقديم حلول واقعية ميدانية لمشاكل صحية منتشرة في المجتمع الزنجباري باستخدام عيادات متنقلة ومستشفى ميداني مجهز لخدمة القرى والكشف المبكر وعلاج الأمراض.
ولفتت الدكتورة فاطمة النعيمي متطوعة في فريق عيال زايد التطوعي إلى أن المخيم الطبي الميداني في زنجبار نجح في علاج 5 آلاف طفل ومسن من خلال فرقه التطوعية.