وفد "زايد الخيرية" يتفقد مشاريع المؤسسة بإثيوبيا

مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية أكد أنَّ المؤسسة ستتابع دورها في تعزيز التعليم والصحة والعمل الخيري والإنساني.

اطلع مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، حمد سالم بن كردوس العامري، خلال زيارته إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على حالة المشاريع التي سبق للمؤسسة أن شيدتها هناك. 

• "زايد الخيرية والإنسانية": نضع شعوب أفريقيا في بؤرة اهتمامنا

ومن بين تلك المشاريع مسجد النور، وهو من المراكز الثقافية الكبيرة الذي يتكوّن من 3 طوابق على مساحة كبيرة يتسع لمئات المصلين ويقع وسط المدينة، ويعد من أكبر مساجد أديس أبابا وإثيوبيا عموماً، وبلغت تكلفته بتاريخ إنشائه 2 مليون و444 ألف دولار.

وتعرَّف بن كردوس، يرافقه وفد من سفارة الإمارات وبعض أعضاء المجلس الإسلامي الأعلى في إثيوبيا وعدد من أئمة المساجد واستشاري المشروع، إلى تطلعات العلماء والمصلين، وطلباتهم بضرورة إقامة ورشة صيانة للمحافظة على المبنى وإعادة تأهيله على أكمل وجه، ليكون منارة حضارية باسم الإمارات ونموذجاً لاستقبال المصلين ولإقامة الأنشطة الخيرية والإنسانية.

وأجرى مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية والمرافقون جولة في مسجد السلام الذي سبق للمؤسسة أن شيدته أيضاً بتكلفة مليون دولار، واستمع إلى المتطلبات ومدى حاجة المسجد إلى الصيانة.

ووعد بالعمل على وضع الخطط مع الاستشاري والجهات التنفيذية لصيانة المسجدين على أكمل وجه، لافتاً إلى أنَّ المؤسسة نفَّذت مثل هذه المشاريع في الدول الأفريقية؛ لأنَّها الأكثر حاجة إلى التنمية والمساعدات لدفع مسيرة النهضة فيها.

وأشار بن كردوس إلى أنَّ المؤسسة ستتابع دورها في تعزيز التعليم والصحة والعمل الخيري والإنساني، وتقديم الحوافز للبحوث العلمية، إلى جانب الاهتمام بمشاريعها الكبيرة مثل المساجد والمدارس والمستشفيات وحفر الآبار والإغاثة التي نشرتها في 177 دولة حول العالم.

وأعرب المجلس الإسلامي الأعلى في إثيوبيا عن شكره وامتنانه للإمارات قيادةً وشعباً، على العديد من المساعدات التي قدَّمتها في مجالات عدة منها الإغاثة والمشاريع التنموية.

وتقدَّم المجلس بشكر خاص إلى الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، على العناية الفائقة بالمشاريع الإنسانية إلى جانب تقديم منح من برنامج زايد للحج وبرنامج إفطار صائم سنويا.