"زايد الخيرية" تنفذ حزمة مشاريع صحية حول العالم
المساعدات شملت تنفيذ المشاريع الصحية وتقديم المساعدات العلاجية للأفراد داخل وخارج دولة الإمارات.
أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن إجمالي قيمة المساعدات الصحية التي قدمتها خلال العام الماضي تجاوز 2 مليون درهم.
شملت المساعدات تنفيذ المشاريع الصحية وتقديم المساعدات العلاجية للأفراد داخل وخارج دولة الإمارات.
وأوضحت المؤسسة، بالتزامن مع يوم الصحة العالمي الذي يوافق 7 أبريل/نيسان من كل عام، أن قيمة المساعدات التي قدمتها من خلال برنامج العلاج الطبي أحد برامجها الخيرية الصحية داخل الإمارات تجاوزت مليون درهم خلال العام الماضي.
وقدّم البرنامج المساعدات العلاجية لنحو 157 حالة لأفراد من مختلف الجنسيات، يواجهون صعوبات مالية في تحمل نفقات العلاج.
وقال حمد سالم بن كردوس العامري، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: "تعتبر الصحة من الأهداف الرئيسية التي تحرص مؤسسة زايد على تحقيقها من خلال المشاريع الخيرية والإنسانية التي تنفذها في مختلف دول العالم دون التمييز بين جنس أو عرق أو دين أو لون".
وأضاف أن ذلك يأتي في ظل توجيهات الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية.
وأكد العامري أن الحصول على خدمات صحية متكاملة هو حق طبيعي لجميع البشر، فبناء صحة سليمة هو ركيزة رئيسية لتطوير المجتمعات وتحقيق نهضتها.
وأشار إلى أنه وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة شكلت دولة الإمارات نموذجاً دولياً رائداً على صعيد تنفيذ المشاريع التي تعنى بتحسين مستوى الخدمات الصحية والعلاجية والمساهمة في إنقاذ الأرواح والتخفيف عن المحتاجين من مختلف دول العالم.
ونفذت المؤسسة منذ تأسيسها العديد من المشاريع الصحية؛ أهمها مستشفى زايد للأمومة والطفولة أحد مشاريع المؤسسة الصحية في أفغانستان، وهو عبارة عن مستشفى متكامل للنساء والتوليد في العاصمة كابول أنشئ عام 2012، كما أسهمت المؤسسة في دعم مستشفى سرطان الأطفال والذي أنجز في مصر عام 2006.
ودشنت المؤسسة مركز زايد الإقليمي لإنقاذ البصر عام 2007 في جامبيا والذي يتكون من قسمين: قسم لعلاج المرضى وآخر لتدريب المختصين من جامبيا ودول غرب أفريقيا على علاج أمراض العيون وطرق الوقاية منها.
وفي جامعة النجاح بفلسطين أنشأت المؤسسة كلية التمريض والبصريات عام 2012 لتوفير فرص دراسية للطلبة وإكسابهم مهارات للعمل في المجال الطبي.