"زايد الخيرية والإنسانية" تستعرض مبادراتها في "ديهاد" 2019
مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تشارك في معرض ومؤتمر "ديهاد" 2019 بجناح يقدم معلومات عن أهم المشاريع
أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مشاركتها في معرض ومؤتمر دبي للإغاثة والتطوير "ديهاد" 2019، الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال الفترة بين 12 و14 مارس/آذار الجاري، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتهدف المؤسسة، من خلال مشاركتها في المعرض، إلى تعزيز التعاون مع مختلف الجهات والأطراف المعنية بمجالات الإغاثة والدعم الإنساني، عبر تسليط الضوء على جهودها الرامية إلى تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية وتلبية المحتاجين من مختلف أنحاء العالم، دون التمييز بين جنس أو عرق أو دين أو لون.
كما تستعرض المؤسسة، في جناحها ضمن المعرض، صورا وفيديوهات تتضمن معلومات عن أهم البرامج والمشاريع التي نفذتها.
وقال حمد سالم بن كردوس العامري، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن "مشاركتنا في المعرض تأتي في إطار حرصنا على الوجود في الفعاليات المختصة بمجالات الإغاثة، كونها أحد أهداف المؤسسة الـ6 التي نحرص على تحقيقها؛ إذ نجحنا في تنفيذ العديد من مشاريع إغاثة المناطق المنكوبة، وأسهمنا من خلالها في الحد من الأضرار والآفات الاجتماعية والصحية والاقتصادية الناجمة عن الكوارث والمجاعات والزلازل والفيضانات".
وأضاف بن كردوس: "تواصل المؤسسة مسيرتها الإنسانية في مجالات الإغاثة، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وبمتابعة من الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأخيه الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس، إذ نعمل على تكثيف جهودنا الدؤوبة لمد يد العون لمختلف الفئات المنكوبة على مستوى العالم، بما ينسجم مع النهج الإنساني للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".
وتابع: "نجحت المؤسسة بالتنسيق مع الجهات الإنسانية والخيرية في الإمارات بتقديم المساعدات المختلفة للعديد من الدول المتضررة من الكوارث والحروب، إلى جانب تنفيذ المشاريع المختلفة، والتي تشمل بناء المدارس والعيادات وتقديم الغذاء والمياه في العديد من الدول".
وأكد بن كردوس أهمية معرض ومؤتمر دبي للإغاثة والتطوير "ديهاد" في دعم وتعزيز الشراكات بين الجهات المختصة في مجالات الأعمال الإنسانية والخيرية؛ إذ يشكل منصة لتبادل الأفكار والقيم والممارسات المتعلّقة بالعمل الإنساني، خاصة أنه يربط بين وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والحكومات؛ لبناء مستقبل أفضل للمساعدات الإنسانية.
aXA6IDEzLjU4LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز