حملة زايد الإنسانية تبدأ مهامها الإنسانية في القرى الزنجبارية
الحملة تهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للمرضى المعوزين.
بدأت حملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء مهامها في القرى الزنجبارية بإشراف أطباء إماراتيين وزنجباريين.
وتهدف الحملة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني في الكوادر الطبية وتمكينها من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للمرضى المعوزين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وأكدت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان، أن مبادرة زايد العطاء منذ انطلاقها حرصت على تبني مبادرات مبتكرة لإيجاد حلول واقعية لمشاكل صحية أو اجتماعية أو اقتصادية من خلال تبنيها برامج شاملة للرعاية الصحية التطوعية والتي تتضمن برامج علاجية ووقائية وتدريبية، إضافة إلى التنظيم الدوري لملتقيات ومؤتمرات في الصحة المجتمعية لبناء القدرات للكوادر الطبية وتمكينها من خدمة المجتمعات.
- "زايد العطاء".. مبادرة عالمية من طبيبات الإمارات لعلاج مليون امرأة
- أطباء الإمارات يتطوعون بـ800 ساعة لخدمة الفقراء في القرى التنزانية
من جهته، قال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات، إن حملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء استقطبت ما يزيد على 50 من الكوادر التطوعية التخصصية وتأهيلها وتمكينها من العمل الإنساني في الفريق الطبي التطوعي في محطته الحالية في القرى الزنجبارية وفق أفضل المعايير العالمية واستحداث الشراكات لتبني المبادرات المبتكرة التي تُسهم في إيجاد حلول واقعية لمشاكل إنسانية واقتصادية انسجاما مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وامتدادا لجسور الخير والعطاء لأبناء زايد الخير الذين خطوا خطاه ونهجوا نهجه في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في مجال العمل الإنساني في زنجبار من خلال تبني مبادرات جديدة مستدامة غير مسبوقة تُسهم في إثراء الحركة التطوعية وتشكل إضافة جديدة لإنجازات الإمارات في مجالات العمل الإنساني من خلال العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية التي ستقدم خدماتها وفق خطة تشغيلية مستدامة للوصول إلى الآلاف من المسنين في مختلف القرى الزنجبارية بالتنسيق مع وزارة الصحة الزنجبارية.
وأشار عبد الله بن زايد المدير التنفيذي لجمعية دار البر، إلى أنه خلال الأشهر الماضية استطاع أطباء الإمارات تأسيس وإدارة العشرات من العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة في زنجبار والتي أسهمت في التخفيف من معاناة الآلاف في مختلف القرى الزنجبارية.
وقال سلطان الخيال عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، إن الإمارات سبّاقة في مجالات العمل الإنساني الطبي التخصصي من خلال فرقها الطبية التطوعية وعيادات الخير المتنقلة ومستشفياتها المتحركة والتي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى الملايين من البشر وتقدم العلاج المجاني لما يزيد على 10 ملايين شخص .
من جانبهم، ثمّن المرضى من الذين تم علاجهم في العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني في القرى الزنجبارية الدور الإنساني الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات العمل الإنساني، مشيدين بجهود الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية الزنجبارية التي أسهمت بشكل فعال في علاج الآلاف من المرضى والتخفيف من معاناتهم .
وشكر الدكتور نوفل محمد ممثل وزارة الصحة الزنجبارية دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات على المبادرات الإنسانية التي تنفذها لإغاثة المنكوبين والمتضررين والمرضى المعوزين في شتى أنحاء العالم.. مؤكدا أن الإمارات سبّاقة في مجال مساعدة المحتاجين ومد يد العون والمساعدة على مستوى العالم.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjg2IA== جزيرة ام اند امز