في اليوم العالمي للمرأة.. "زايد الخيرية" تدعم النساء بـ53 مليون دولار
مؤسسة زايد الخيرية توضح أن مشاريعها تغطي جوانب التعليم والصحة والأعمال الخيرية، وتعتبر المرأة من الأولويات التي تركز عليها
أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تنفيذها 14 مشروعاً لتقديم المساعدات التي تعود بالنفع على النساء من مختلف دول العالم، بقيمة إجمالية تتجاوز 53 مليون دولار.
وأوضحت المؤسسة، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس/آذار من كل عام، أن مشاريعها تغطي جوانب التعليم والصحة والأعمال الخيرية، وتشمل في الجانب الصحي مستشفى زايد للأمومة والطفولة في كابول بأفغانستان، والعديد منها في مختلف بلدان العالم، وشلمت في الجانب التعليمي كلية الدراسات الإسلامية في البوسنة وأكاديمية زايد للبنات في نيوزيلندا، وكلية التمريض في جامعة النجاح بفلسطين، وفي كينيا مركز زايد لرعاية الأيتام.
وأكد حمد سالم بن كردوس العامري، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المرأة تعتبر من الأولويات الرئيسية التي تركز عليها المؤسسة، من خلال المشاريع التي تنفذها في مختلف دول العالم، باعتبارها ركيزة رئيسية لبناء وتطوير المجتمعات في شتى المجالات، بما ينسجم مع رسالتها الرامية إلى تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية، ودعم المحتاجين من مختلف أنحاء العالم، دون التمييز بين جنس أو عرق أو دين أو لون.
وقال إن "المؤسسة تحرص في ظل توجيهات الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، على مد يد العون للنساء المحتاجات؛ لتفعيل دورهن في نهضة المجتمعات، في إطار الالتزام بتعزيز مسيرة تطوير المرأة التي تنتهجها الإمارات".
وتابع بن كردوس: "في هذه المناسبة لا يسعنا سوى أن نستذكر المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي دعم المرأة وآزرها ووفر لها فرص التعليم والمعرفة؛ لتصبح شريكة للرجل في نهضة وبناء المجتمع، لتواصل من بعده قيادة رشيدة تمتعت بالحكمة، ولم تدخر جهداً لتمكين المرأة وتذليل العقبات أمامها لتحقق المزيد من الإنجازات والمكتسبات، وتشكل ركيزة أساسية للنهضة والتقدم الذي تشهده الدولة".
وذكر أن المرأة الإماراتية تسير جنباً إلى جنب مع الرجل في خطى راسخة؛ لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة التي حققتها الدولة على جميع الأصعدة، إذ تصدرت مراتب عليا بمختلف المجالات، ونجحت في تمثيل الدولة خير تمثيل في المحافل العربية والدولية، بمتابعة حثيثة من الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وضعت تمكين المرأة على رأس أولوياتها لبناء مجتمع يزخر بقيادات نسائية مميزة.
وأوضح أن النجاحات التي حققتها المرأة الإماراتية مدعاة لفخر كل مواطن، فهي مربية للأجيال وشريكة في التنمية والتطور وحققت حضوراً ريادياً راسخاً ومؤثراً في القطاعات الحيوية في الدولة؛ لتبرهن للعالم أنها قادرة على تبوؤ أعلى المناصب في المجالات النادرة والحديثة.
وقال: "نتطلع اليوم إلى المزيد من التمكين للمرأة في ظل توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% من الدورة المقبلة، في خطوة تسهم في وضع الدولة بمراكز متقدمة على مستوى العالم، من حيث تمثيل المرأة في البرلمان".